* وأنا في طفولتي.. كنتُ أذهب كُلَّ يوم جمعة، إلى ساحة الجامع الحسيني بعمان.. أنتظرُ قُدومه إلى الصلاة، مع الكثيرين.. لأرى طَلّتهُ الهاشميّة السَّمْحة.. وأُمنّي النفس بلقائِهِ.. لأُسمعه شعري الذي بدأ في وقتٍ مُبكِّر.. وأصافِحَهُ بيدي التي كانت غضةً، ولكنْ.. لم يُتحَ لي ذلك مع الأَسف.. وها أنذا أُنشِدُ بين يدي رُوحِهِ، بعد أَنْ رَحَلَ.. بعضَ ما ينبض به القَلب.. وهو شهيدُ «الأقصى المبارَك».. وشهيدِ فلسطين!!