يبدأ الأحد التسجيل لامتحان شهادة الثانوية، للطلبة الراغبين برفع المعدل او غير مستكملي لمتطلبات النجاح اضافة الى الطلبة النظاميين في الدورة الاساسية الصيفية المقبلة.

وتبلغ رسوم الاشتراك للطلبة غير النظاميين (طلبة الدراسة الخاصة): (20) دينارًا رسم اشتراك للامتحان + (10) دنانير عن كل مبحث مكون من ورقة واحدة يرغب المشترك التقدم فيها، و(5) دنانير عن كل ورقة يرغب المشترك التقدم فيها في المبحث المكون من ورقتين.

اما الطلبة النظاميون، سيحصلون على طلبات اشتراكهم عن طريق مدارسهم في فترة التسجيل ويحتم عليهم إحضار الوثائق الثبوتية، اذ تبلغ رسوم الاشتراك للطالب النظامي في المدارس الحكومية (20) دينارا و(50) دينارا للطالب النظامي في المدارس الخاصة.

و يطرأ على امتحان شهادة الثانوية العامة «التوجيهي» للعام الدراسي الحالي 2023 تعديلات جديدة، من حيث التعديلات على بعض المناهج، كما اجرت الوزارة تعديلات على عقد الدورة الصيفية التكميلية للعام الدراسي الحالي، باعتماد العلامة الاحدث، في حين يتقدم جميع الطلبة غير المستكملين لمتطلبات النجاح وطلبة رفع المعدل على كتب الطلبة النظاميين للعام الدراسي الحالي 2022/2023 (جيل 2005)، باستثناء المباحث العلمية (الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الحياتية) فيسمح لهم الاختيار بين الكتب المدرسية القديمة (جيل 2004) والكتب الجديدة (جيل 2005) وللمرة الأخيرة.

اضافة الى منح الوزارة الطلبة فرصة استخدام الالة الحاسبة في المواد العلمية التي تستدعي ذلك، والتي تعتبر الخطوة الأولى من نوعها، اذ ستسمح الوزارة للطلبة المشاركين في امتحان الثانوية لعامِ 2023، باستخدام آلةٍ حاسبة, ستوفرُها الوزارة في المباحث التي تستدعي طبيعتُها ذلك، والتي لم يتم الاعلان عن شكلها لغاية الان.

وسعت الوزارة لاجراء سلسلة من التعديلات على مناهج الثانوية العامة للعام الدراسي 2023 للطلبة جيل 2005، التي تم تطويرها لتشمل مبحث الرياضيات للفرعين الادبي والعلمي والمواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء وعلوم الارض والبيئة مركزة في مضمونها على البناء المعرفي والمهاري للطلبة، وتستند على مهارات التفكير الناقد والابداعي وحل المشكلات والعمل على تنفيذ المشاريع.

وتصب جميع هذه التعديلات وفق التصريحات الرسمية للوصول الى صيغة مثالية عند عقد امتحان الثانوية العامة والذي تكثف الوزارة جهودها لانضاج التجربة وبشكل يحقق العدالة والمساواة بين الطلبة المتقدمين، وفي دعوة صريحة لتطوير مخرجات التوجيهي.