2024-05-29 - الأربعاء
كريستيانو رونالدو يحقق إنجازين بارزين مع النصر nayrouz تشافي يرد على قرار إقالته من برشلونة برسالة مؤثرة nayrouz وظائف شاغرة لدى مؤسسة المتقاعدين العسكريين nayrouz اضائة وتحليل على مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مع قناة العربية nayrouz ما مقدار الوقود الذي تحرقه طائرة بوينج 747 في الدقيقة؟ nayrouz اليمين الهولندي يهدد بإشعال الصراع" داخل الاتحاد الأوروبي" nayrouz توتنهام يعلن تجديد إعارة فيرنر من لايبزيغ nayrouz 4 نصائح لتعزيز ذكاء الطفل في العصر الرقمي nayrouz السكارنة يتفقد مدرسة زينب الاساسية الجنوبية في لواء الجيزة...صور nayrouz واشنطن: إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر في رفح nayrouz أمريكا تزيل الرصيف العائم في غزة لغايات إصلاحه nayrouz البيت الأبيض: لا نؤيد فرض عقوبات على "الجنائية الدولية" nayrouz الدويري: 19 لواء إسرائيليا يعمل في غزة ومحيطها nayrouz حملة أمنيّة بجبل اللويبدة وضبط 13 مشبوها ...صور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-5-2024 nayrouz تربية الزرقاء الأولى تعقد مؤتمر الممارسات الحديثة في التدخلات العلاجية...صور nayrouz المكتبة الوطنية تشارك في احتفالات كلية عمان الجامعية بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي...صور nayrouz الأمن الفيدرالي الروسي: الناتو يكثف تدريباته لتوجيه ضربة نووية لروسيا nayrouz مادورو: الولايات المتحدة ودول أوروبية منعوا كييف من توقيع تسوية مع روسيا nayrouz الأونروا: مليون فلسطيني نزحوا قسراً من رفح خلال 3 أسابيع nayrouz

على هامش جدل " الإعفاءات الطبية "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب نادر خطاطبة
قرار الحكومة نقل ملف الإعفاءات الطبية من رئاسة الوزراء إلى الديوان الملكي، أثار حفيظة بعض النواب الذين اعتبروه استهدافا لهم، وغيرهم رفضه متذرعا بعدم تحميل الديوان أعباء إضافية، لكن، وبعيدا عن موجبات القرار الحكومي ، ومبررات الرفض النيابي التي لانثق بها، لاعتبارات المنافع والمصالح، فالمنطق يوجب أن مثل هذه الصلاحية، يفترض أن تسحب من الجهات الثلاث، بما فيها الديوان، اذا ما اريد لهذه الآلية أن تكون ناجحة، ولا تشوبها علامات استفهام كثيرة ..

الحديث في شأن الإعفاءات الطبية، الأصل أن ينصب باتجاه الغائها نهائيا، لصالح تجويد خدمات القطاع الصحي العام، لتكون على سوية واحدة، من " عقربا" شمالا، وحتى العقبة جنوبا، ودون تفاوت في الخدمة مابين مستشفى او مركز صحي هنا، وآخر هناك من حيث أفضلية الخدمة العلاجية، وملحقاتها ..

تقول الحكومة أن مخصصات الإعفاءات للعام الحالي وفق رئيس الوزراء تبلغ ٩٥ مليون دينار للعام الحالي، وعليه فمنح حق التصرف بهذا الرقم الكبير بجرة قلم، يطرح جملة تساؤلات، حول القدرة الإدارية للجهات التي كان مناط بها انفاق هذه الأرقام، أو الأخرى التي ستتولى الملف راهنا.

وبسياق الإعفاءات، وإن كان لها أثر إيجابي على فئات، إلا أن سلبياتها على مستشفيات ومراكز علاجية عامة يفوق الوصف، وأسألوا إدارات مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، عن بعضها، والمآل الذي آلت إليه أوضاعه، فبعد أن كان ضمن خطط وبرامج تجويد القطاع الصحي، الانتقال به للعالمية، ومشروعا خطط له أن يكون مستشفى شرق أوسطي، وربما عالمي، طبيعي جدا أن لاتجد في رفوف صيدليته مضادا حيويا، وربما بضع حبات ريفانين، وان سالت لماذا ؟؟ فالاجابة مردها الديون غير المحصلة للمستشفى، بفعل الإعفاءات وغيرها .

بالمحصلة، وبسياق أن الدستور نص على ضمان الدولة حقوق التعليم والصحة والعمل، وبظل عجز الرسمي عن تحقيق أيا من هذه الحقوق، فالقضية أبعد ما تكون عن قرار يراد به تحقيق عدالة غائبة.