أود القول بأن الرزق كلمة أكبر بكثير من معنى الأموال والنفوذ والجاه والسلطان ، الرزق قد يكون أشخاص مقربين لك أوفياء كالمظلة الواقية نحتاجها في الشتاء والصيف ، أو أم تدعو لك ، أو أب يحن عليك بالرضا ، وأهل يغنونكّ عن أي شيء في الدنيا أمثالكم من الكرماء والأجواد الذين تشعُ منهم روائح الذكريات الجميلة والقصص ذات الدروس والعبر والمواعظ...جابرين الخواطر... راسمي الإبتسامه على الوجوه... صانعوا المعروف... ما سحين الدمعه...أصحاب المواقف المؤثرة في قوة تأثيرها في النفوس... تلك هي العناوين المضيئة في سيرتكم العطرة جذبتنا لقراءة فصولها كاملة..وأنتم من أجمل النعم والأرزاق التي أنعم الله بها علينا لقربنا من هذه النوافذ الإنسانية النبيلة الدّاله على عناوينكم لمن يبحث عن الملاذ الآمن والكرامة الإنسانية... وستبقى مكانتكم ومنزلتكم العلمية والأدبية والسلوكية دائما في خاطرنا وفي سطور حياتنا مهما بعدت المسافات بيننا، لأنكم الغذاء والدواء والهواء لأرواحنا التي تمدنا بأكسحين الحياة وإستمراريتها.... نتجمل بالأطلالة على نوافذكم الثقافيه والأدبية... فتسعدنا نسأئم روائحكم الفكرية الرائعة التي تعبر عن عظمة عبقريتكم الفذة، وإنجازاتكم في مواقع المسؤولية، فأجدتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مسيرتكم الزاهية بالعطاء... فطوبى لنا بهذا الأرث الحضاري والثقافي والأخلاقي العريق الذي تشتاق إليه منابر العلم والمعرفة والتربية والإصلاح إن غبتم عن منصاتها... *هكذا رصدت عدستنا مقاماتكم العلمية والثقافية والأدبية ومآثركم وأفعالكم، فكتبنا عنكم من باب الزهو والافتخار بكم كقدوة للأخلاق والفضيلة، والمرجعيات في السلوك الإنساني.. فطوبى لنا بكم...*
فاللهم إصرف عن بيوتكم الشقاء وأسباب البلاء... وأن يحفظكم في بيوتكم وأوطانكم،، وأن يكتب لكم بكل صفه من هذه الصفات قبولا ورضى وعتق من النار لكم ولوالديكم يوم العرض عليه...وأن ينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء وهبكم إياه رب العالمين .