هذه قصة انتشر أمرها وتروى عن جماعة من جماعات التبليغ كانت صائمة وقد حلت في ضيافة الشيخ عواد السطام فاضطرت للإفطار .
وللتأكد من صحتها قابلت عطوفة ثامر بيك بن ملوح بن عواد السطام الفايز الصخري وسألته عنها فأجابني مرحباً بطرح السؤال وفرحا لبيان الحقيقة فقال :
الصحيح أن سيارة الخوري ومعه رفقة من المسيحيين أصدقاءه ومحبيه وهم في حالة صيام تعطلت أمام دار جدي عواد السطام وهذا في الخمسينات تقديراً فقام جدي بإعداد طعام ضيافة كما طبعنا وعاداتنا بدون مشورة أو إخبار وعندما أصبح الطعام جاهزاً على مائدة الشيخ نادى على الخوري ومن معه لتناول الطعام فاعتذر الخوري بحجة الصيام وشكر جدي على كرمه وجوده فقال له جدي :
وش صيامكم هذا لا إحنا في رمضان ولا في عيد الميلاد والله لتوكلون .
فقال أحدهم وبسرعة بديهة للخوري :
أبونا الله يغفر إفطارك أما الشيخ عواد ما يغفر كل الآن وصوم بعدين .
فتناول الخوري ورفقته طعام الشيخ وخرجوا من عنده شاكرين
.
هذه رواية ثامر ملوح عواد السطام الفايز وأكد جزاه خيراً أن القصة لا علاقة لها بجماعة التبليغ .
ولو حدثت مع إخواننا التبليغيين لتصرفوا بنفس التصرف الذي تصرفه الخوري وإخوانه لأنه لا يستطيع أحد أن يرد دعوة الشيخ عواد أو غيره من دعاة الجود والكرم وفي ديننا فسحة كبيرة وواسعة لمثل هذه الحالات .