في آذار، تجتمع العروبة والكرامة الممزوجة بدفء الأمومة وعطاء المرأة وأريج أزهار الربيع.
فمن الجمال والروعة أن يبدأ آذار بتعريب الجيش ثم نحتفل فيه بالمرأة المعطاء المناضلة، لبنة المجتمع وأساسه المتين، وبعدها نحيي فيه ذكرى معركة الكرامة التي سطر بها أبطال الجيش العربي أروع ملاحم التضحية والعزة والرجولة بالتزامن مع يوم الأم.
الأم، المدرسة الأولى التي علمت أبطالنا معنى التضحية في سبيل الله و علمتهم العزة والإخلاص للوطن. ولأن الأم هي الوطن، و الوطن هو الكرامة، نقف وقفة تقدير وامتنان ونهنئ الأمهات الحاضرات والغائبات اللواتي أنجبن نشامى ونشميات الوطن.
كما ندعوا الله أن يرحم شهداء الكرامة الذين روت دماءهم ثرى الأردن الحبيب.
كل عام وأردننا الحبيب بخير وأمان.. وكل عام والأم رمز العطاء والتضحية بألف خير.