استنكر العين نايف القاضي رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان التصريحات الاخيرة لوزير المالية في الحكومة الفاشية العنصرية التي يقودها نتنياهو وعبر فيها عن الموقف الحقيقي لهذه الحكومة التي تضم مجموعة من المتطرفين الحاقدين امثال هذا الوزير العامل المدعو سموتريتش وفي هذا الوقت الذي يتزامن مع اجتماعات العقبة وشرم الشيخ وفي تجاهل متعمد لنتائجهما في وقف التصعيد وتجميد عمليات الاستيطان .
لقد كشف الوزير المتطرف وقبلة وزير الامن الداخلي بن كفير عن رصيد من الحقد الذي يحملانه اتجاه الشعب الفلسطيني وعزمهما الواضح في تجاهل الوجود الفلسطيني والدعوة لإزالة بلدة حوارة من الوجود .
لقد تميزت حكومة نتنياهو العنصرية الجديدة بمواقف محيرة ومتناقضة ومتنكرة في مجملها لكل القوانين والاعراف والمعاهدات الدولية كما انها تتجاهل ابسط الحقوق الذي يتمتع بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.
ان ما افاض به عقل الوزير المتطرف المريض وعرضة خارطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الاردنية الهاشمية والاراضي الفلسطينية المحتلة هو تصرف تحريضي عدائي غير معقول او مقبول ويعتبر خرقاً صريحاً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
كما ادان القاضي التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة ازاء الشعب الفلسطيني وحقة الشرعي في الوجود .
واكد القاضي وقوف الاردن الثابت ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وحقه الاساسي في الوجود على ارضه واقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران 1967 وضرورة انسحاب اسرائيل من اراضي الضفة والقدس بشكل كامل.
وطالب القاضي الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة ووقف الانقسام في الصف الفلسطيني والعمل مع الاشقاء العرب من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المغتصبة والمحافظة على مصالحة التاريخية المشروعة .
واشاد القاضي بالموقف الاردني الثابت الذي عبر عنه الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل مناسبة تتعلق بقضية #الشعب_الفلسطيني و #الوصاية_الهاشمية التاريخية على القدس والاماكن الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.