2024-04-28 - الأحد
باريس سان جيرمان بطلا للدوري الفرنسي للمرة الـ12 nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة nayrouz سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة nayrouz مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة nayrouz الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz أدهم مخادمة حكماً لمباراة قمة الدوري العراقي nayrouz هيئة الاعتماد تبحث تطوير خطط برامج الشهادة الجامعية المتوسطة في جامعة البلقاء nayrouz وزير التربية والتعليم يتفقد عدد من مدارس محافظة العقبة nayrouz الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني nayrouz الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية...صور nayrouz ورشة حول التسامح والمساواة وقبول الآخر في مركز شابات الشونة الشمالية nayrouz نشاط حول قانون السير الأردني الجديد بمركز شابات الطيبة nayrouz معرض لوسائل اللغه الانجليزيه في البادية الشمالية الغربية nayrouz البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن nayrouz وفاة والدة الفنان السوري قيس الشيخ نجيب nayrouz اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش...صور nayrouz اتفاقية تعاون بين مؤسسة التعاون البيئي ومستشفى الأميرة بديعة nayrouz بعد إثارة الجدل.. الشناينة يرد بقوة على بيان الوحدات: لن ألعب في الأردن إلا للفيصلي nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz

رواية "حتى اخر رمق " عن الكرامة ومعاناة كاتبها ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم سامي القاضي 
 
بحمدِ الله ونعمته،  تم  صدور روايتي الوطنية والقومية  "حتى آخر رَمَق"   الصّادر عن وزارة الثّقافة الأردنيّة، ضمن إصدارات إربد عاصمة للثّقافة العربيّة للعام 2022  في الروايّة 380 صفحة.
و تتحدث الروايّة عن شاب إسمه قيصر يحب الثقافة والسلم ويكره الحرب والاحتلال، إلتحق  في الجيش العربي  ليبحث عن والده المفقود، بعدما أن استيقظ على أصوات حرب حزيران "النكسة"، وتبدأ معاناته في التأقلم مع الحرب وصراعه في رحلة البحث عن والدهِ الذي فُقد فيها، وصراعه مع نفسه، ومع والدته التي منعته من أن يتجند في الجيش،  وصراعه مع تلك الفتاة التي أحبها "يافا".

وتستمر الرواية باحداثها لتتحدث عن أبطالها من جنود الوطن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عنه، وتروّي معاناة المدنيين بين الجانبين الأردني والفلسطيني في فترةِ الاستنزاف ومعركة الكرامة.  
وقضيت ثلاثُ سَنوات من الكتابةِ، والقراءةِ،  لكتابة روايتي الأولى الموسومة "حتىَّ آخر رَمَق"
والتي اتناول في طياتها الجانب الأردني والفلسطيني، ورحلة ما بينَ الماضي والحاضر والمستقبل، لحربِ حزيران وحرب الإستنزاف، ومن ثم الإنتصار العظيم في الكرامةِ لجيشنا العربي الأردني.
وبمناسبة ذكرى ٥٥ عاما على انتصرنا العظيم  أضع لكم هذا الأقتباس من الرواية:
"لقد ناديتك، وانحنيت لك، وأشرت لك، لكنك لم تَرنِ !
قلت له: انا أعتذر، لقد تكلمت كثيرًا..
قال لي: لا ارجوك.. لقد أمتزج كلامك مع دقات قلبي.
نظرت إليه وشربت القليل من الشاي.. وقلت: تلك هي أخر تنهدات كلامه.. يقول لك كيف أبليت اليوم وهو ينازع الموت، وأنتَ تقبض على يد صديقك الذي تحميه وانتَ مصاب وأمعائك خارج جسدك، تستطيع أن تلامسها، وتشعر بها.. لا تخاف من أن تتلوث، لكنك تخاف من أن تفقد شعورك بلمسها.
رفع الرجل العجوز حاجبيه وقال: كيف؟
أصابتني الحيرة، ثم قلت: لا أدري، الإحساس بالنصر.. أحيانًا، قد يكون هو الحسنة الوحيدة التي تزيل صدأ قلبك.
قال العجوز: أتصارحني، ولا تنزعج!
ثم بدأ يطقطق العجوز.. ويفتل شاربيه، ويقول:.. لا زلت تسرح.. هذا حل غير مجدي!
قلت له: الأجساد تفنى، وتزول، والأرواح تخلد، قد تكون في داخلك روح، تحاول أن تعيد ترتيب الركام في داخلك، تشعر وكأنك كالوعاء المهشم، أتعلم شيئا لم أنم كثيرًا، في كل يوم أشعر بانقطاع أنفاسي، ركبتاي ترتجفان تارة، و أسناني تصطك تارة أخرى، أسمعت يومًا بطوق النجاة.. أو لنقول أن تخلص روحك من خطر حادم.. نظرت لعين ذلك العجوز ورأيت فيها.." 

واليوم أحببت ان  انشر ما اعانيه و بحسرة ، لعد صدور روايتي واقول : 
 في لحظة فصامٍ غائم،  ساورتني الكتابة،  وحملتني من أرض الكرامة إلى أوراقـي الدَّامية،  تمسَّكت بقلمي وبدأت أترقَّب ساعات الحرب الأولى، قلت سأبوح بما كان في عيون الجنود الأشاوس، حتى لو حدث قبل عِدَّة سنوات، سأرسي صروحًا، سأسيرُ بين فوج من الشهداء وأرى المجد يكتب على ورقتي، فلم يكن مجرد فوج من الشهداء يعبر الدُّجى، بل كانت قصص من شتات ميادين الوغى لأبطال يُسَطِّرُون لنا الحنين، أهديها لجدي المرحوم الشيخ سامي عبد الكريم القاضي، ولشهداء وأبطال الحرب، ولأبي وأمي وزوجتي وعائلتي.
من روايتي حتى آخر رمق، التي نالت رفوف مكتبتي منها حظًا بتواجدها، رغمًا عنها؛ لعدم اهتمام الجهات المعنية بها، فهي كتبت عن الشهداء والمجد والشرف والكرامة.