ينصح الأطباء بضرورة الإكثار من تناول الفاكهة أثناء وجبتي الإفطار والسحور في شهر رمضان لما لها من أهمية وفائدة كبرى في تعويض الجسم بالعناصر والفيتامينات التي تحسن من صحة الصائم وتزيد من قدرته على تحمل مشقة الصيام.
من أجل ذلك نقدم قائمة بأهم الفواكة التي ينصح بوجودها على مائدتي السحور والإفطار.
ـ الأفوكادو
تعد فاكهة الأفوكادو أفضل مطهر للمعدة، حيث يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية التي تساعد على خفض الكوليسترول السيئ، في حين يمكنه رفع كمية الكولسترول الجيد، ما يفيد في صحة القلب، وتحتوي ثمرة الأفوكادو على 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما تحتوي أيضاً على الألياف والبروتين التي تعوض ما يحتاجه الجسم أثناء الصيام، كما تعد ثمرة الأفوكادو أفضل غسول للفم حيث تطهره من الروائح الكريهة التي تصاحب الصيام.
ـ الموز
تعتبر فاكهة الموز من الفواكه المهمة التي تساعد على الاحتفاظ بالماء في الجسم لفترات طويلة، ما يقلل الشعور بالعطش أثناء الصيام، وينصح خبراء التغذية بتناول ثمرة موز واحدة مع كل وجبة سحور للحماية من العطش أثناء نهار رمضان، كما يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
ـ المانجو
إلى جانب طعمها اللذيذ تتميز فاكهة المانجو بأن لها قدرة فائقة على تهدئة المعدة بعد الإفطار، كما تسهم في حالات سوء التغذية والأنيميا، لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد، ويساعد التناول المنتظم للمانجو في تقوية القلب وتنشيط الذهن، والحماية من اضطرابات القولون العصبي والإمساك، حيث إن حبة المانجو الواحدة تعطي الجسم 40 في المئة من احتياجاته من الألياف اللازمة.
ـ العنب
يعتبر من الفواكه المهمة التي يُنصح بتناولها في رمضان بعد الإفطار وأثناء السحور، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة القوية، كما أنه يحتوي على الجلوكوز الذي يحمي الجسم من انخفاض ضغط الدم نتيجة التعرض للجفاف أثناء الصيام،
فضلاً عن أنه يُحسِّن الدورة الدموية، كما يقلِّل من التعب والإرهاق الذي يسبّبه الصيام، ويعد منشِّطاً للأعصاب والعضلات.
ـ التفاح
تكمن أهمية تناول ثمار التفاح في رمضان أنه مصدرٌ غنيُ بالألياف، ويحتوي على الكيرسيتين وهو أحد مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات للحماية من أمراض القلب، كما يقلل نسبة الكوليسترول في الجسم، وكذلك يساعد على تخلص من السموم ويقي من الإصابة بالإمساك.