يعتبر الصداع والعطش في أول أيام رمضان الشكوى الأكثر انتشاراً لدى الصائمين في بداية شهر رمضان، ويسببان التوتر والقلق.
وقالت دراسات طبية: إنه عادة ما يصاب الأشخاص بالصداع قبل الافطار، ما يحدث توتراً وقلقاً كبيرين، لأنه لا يمكنهم خلال النهار تناول أي دواء لتخفيف الألم.
وأضافت الدراسات: إن الصداع والعطش أمران طبيعيان يشعر بهما الصائم بسبب الانتقال من الحياة الاعتيادية إلى مرحلة الصوم، وذلك بسبب بعض العوامل والتغييرات التي ترافق بدء الصوم، ويمكن معالجتهما بطرق بسيطة وسهلة بفضل اتباع نظام غذائي معين.
ودعت مصادر طبية وفق موقع سكاي نيوز إلى ضرورة تناول الطعام الصحي، والمتوازن الذي يجب ان يحتوي على البروتينات والدهون الصحية، وكمية كافية من الكربوهيدرات والسكر والنشويات، إضافة إلى الحرص على شرب الماء بمقدار 10 أكواب على الأقل، إلى جانب السوائل الصحية بكمية كافية خلال وجبتي الافطار والسحور.
وأكدت المصادر ضرورة عدم إهمال وجبة السحور كونها ضرورية جداً بالنسبة للصائم، حيث تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصوم الطويلة، ودعت إلى ضرورة النوم لعدد ساعات كافية لا تقل عن 7 ساعات يومياً، لتفادي الأرق والإجهاد.
ويلعب ارتفاع درجة الحرارة وبعض العادات الغذائية الخاطئة دوراً كبيراً في الإحساس بالعطش، ما يستدعي تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والأغذية التي تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف حتى تمكث فترة طويلة في الأمعاء، وبالتالي تقلل من الإحساس بالجوع والعطش، إضافة إلى شرب الماء على فترات متقطعة من الليل.
ولا بد من تفادي الأكلات والأغذية المالحة والمخللات والأجبان المالحة، كونها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء، وبالتالي تتسبب في الإحساس بالعطش.