قال عضو مجلس النواب محمد المحارمة، الثلاثاء، إن الجيل الجديد يؤمن بالأحزاب ذات البرامج الواضحة لخدمة مصالح الدولة العليا، وللوصول إلى الحكومات البرلمانية من خلال الحزب وقوة الحزب الموجود به.
وأضاف المحارمة، لبرنامج "صوت المملكة" أن قانون الأحزاب 2022 جاء معلنا عن انطلاق مرحلة جديدة للحياة الحزبية، مشيرا إلى أنه على الجميع أن يعلم أن العمل الحزبي ليس مبنيا على أشخاص ولا أحزاب الطموح الشخصي، بل هي مبنية على الأحزاب البرامجية ومرحلة أساسها الشباب.
ورأى أن الحزب الذي لا يمتلك برنامجا واضحا ولا يمتلك على الأقل أشخاصا من 6 محافظات يؤمنون بالبرنامج وفي الفكرة من وجود هذا الحزب على أرض الواقع، لن يكون له وجود في الساحة السياسية والحزبية في الأيام المقبلة.
من جانبه قال عضو مجلس الأعيان جميل النمري، إن الأحزاب قادرة على تنمية الحياة السياسية في الأردن في هذه المرحلة.
وأوضح النمري أن التنمية تكون بالعمل، مشيرا إلى أن الناس تريد أن تنخرط في العمل السياسي وتنخرط في الممارسة الديمقراطية وتنخرط في السباق والمنافسة وتتعلم بالطريق كيف تجيد العمل السياسي وقوانينه وأساليبه، والانضباط إلى أعراف العمل الحزبي.
وأوضح أن ظاهرة "أحزاب الأشخاص وأحزاب الطموح الشخصي" لا تزال موجودة، مبينا وجود أشخاص ينشؤون حزبا من أجل أن يتواجدوا تحت قبة البرلمان.