نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، منشورا، لتوضح فضل قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات.
وقالت دار الإفتاء إن حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور، هى أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التى تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل، كما أنها من السور التى ورد فى فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"، فعن معقل بن يسار رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وأكدت دار الإفتاء أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عز وجل، وقد قرر فريق العلماء جواز قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات (كالسعة فى الرزق وقضاء الذين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير) كما لأن من قرأها متيقنًا بأن الله عز وجل سيقضى حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
وانهت دار الإفتاء الحديث بقولها: "الله سبحانه وتعالى أعلم".