2024-12-28 - السبت
رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (700) شاب وشابة من "فرسان التغيير"...صور nayrouz لبنان يعيد 70 من الضباط والجنود السوريين لبلدهم nayrouz الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة ... تفاصيل nayrouz دائرة الأراضي: تطوير خريطة جغرافية شاملة تسهل اتخاذ القرارات وتجنب النزاعات العقارية nayrouz بلدية بني عبيد تعلن عن إنشاء مدينة العاب ترفيهية وسياحية متكاملة nayrouz افتتاح بازار الصناعات البيتية الخيري لملتقى "همم" في مدينة الحسن للشباب nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا nayrouz بلدية اربد الكبرى تكرم البروفسور الأردني " حمادشة " لاختراعه دواء خاص لعلاج اعتلال عضلة القلب nayrouz "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك nayrouz سوريا ..'إطلاق عملية ضد فلول نظام الأسد" nayrouz الإعدام لبائع مخللات قتل ستينيا في إربد بهدف السرقة nayrouz زراعة الكورة تدعو المزارعين لتجهيز أشجار الزيتون للموسم الجديد nayrouz اللواء الركن المتقاعد عوني العدوان: مسيرة عطاء وإنجاز في الجيش العربي nayrouz راكان السعايدة يكتب:" خطران حقيقيان وجدِّيان يقف الأردن إزاءهما" nayrouz الأردن,, عرس جماعي لـ20 عروسا وعريسا nayrouz تحسينات ملموسة على قطاعات حيوية في مادبا nayrouz السعود: حرق مستشفى كمال عدوان نهج لعصابات وحشية تستوجب الردع والمحاسبة الدولية nayrouz إتفاقية تعاون بين صندوق حياة للتعليم وجمعية أبناء الشمال nayrouz الخريشا تتابع سير امتحانات الثانوية العامة في عدد من القاعات في مدارس مديرية لواء ناعور. nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في إربد nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

الفراعنة يكتب القطب الثالث

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

حمادة فراعنة.


سواء من إفرازات الواقع اعتماداً على المصالح والاصطفافات، أو نتيجة التضارب بين طرفين أو الأطراف، تمكن الأميركيون بعد نجاحهم في ثنايا الحرب الباردة وتفاصيلها ونتائجها 1990 أن يفرضوا أنفسهم ومن معهم، أكانوا حلفاء أو أدوات، بسيطرتهم كقطب واحد على المشهد السياسي العالمي، مستأثرين بما يتوفر لديهم من مكاسب وأسواق وامتيازات وفرض عملة الدولار كأقوى عملة عالمية متداولة.

بروز الصين كقوة اقتصادية ثانية منافسة بعد الولايات المتحدة، واستعادة روسيا لجزء من قوتها، وتصادمهما منفردين أو مجتمعين، للسياسات الأميركية، ورفضهما للتفرد الأميركي وهيمنتها، عزز من بروز أو استعادة تدريجية لأن يشكلا القطب الثاني في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا، ومن معهما.

الاجتياح الروسي لأوكرانيا، عزز من حالتي الفرز والاصطفاف، وكادت تكون بداية للمشهد السياسي المقبل، والعودة لحضور وسياسة القطبين، وإنهاء تدريجي لهيمنة القطب الأميركي الواحد.

تصريحات الرئيس الفرنسي في أعقاب زيارته لبكين، دالة على بروز قطب أوروبي يقع بين القطبين، وتكاد تكون مقدمات حسية تعبر عن مواقف مستقلة، ورغبة في الابتعاد عن الهيمنة الأميركية، بدون الانضواء تحت الهيمنة الصينية الروسية، أي عدم استبدال القطب الأميركي البريطاني، بالقطب الروسي الصيني، بل هي سياسة مستقلة تُبشر بولادة قطب ثالث تقوده فرنسا مع ألمانيا.

ألمانيا تملك القدرات المؤهلة للتحرر من الهيمنة الأميركية حصيلة الحرب العالمية الثانية التي هزمت ألمانيا، أو حصيلة الحرب الباردة التي هزمت روسيا ومعسكرها الاشتراكي عام 1990.

تملك ألمانيا قُدرة اقتصادية إنتاجية تضعها بموقع الدولة الثالثة اقتصادياً في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، كما تحتل الموقع السياسي الأول في أوروبا، ولكنها لا تملك القدرة العسكرية التي توازي تفوقها الاقتصادي ومكانتها السياسية، ولهذا رصدت العام الماضي مبلغ مائة مليار يورو كمقدمة مالية لبناء جيشها الوطني، وهي بصدد رصدها مائة مليار أخرى هذا العام والذي يليه حتى تكون مهيأة مع يوم تحررها، بل استقلالها واستعادة سيادتها في 1/1/2025، بانتهاء فترة العقوبات المفروضة عليها منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وبهذا تكون ألمانيا مالكة لقوتها: الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعندها تتخلص من تسلط واشنطن، وتسير باتجاه قراراتها المستقلة، وإزالة القواعد الأميركية من على أراضيها.

ألمانيا وفرنسا سيشكلان القطب الثالث، ولا شك أن بلداناً وازنة ستسير معهما وباتجاههما، وتحتمي بهما، في مواجهة تسلط قطب أو تفرد قطب، مما يخلق حصيلة متوازنة في العالم، أكثر مما هي سائدة اليوم، فالذي فعلته واشنطن في العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن وغيرها من البلدان تم بقرار أميركي، وإن كان ذلك برغبة ودفع وتحريض من قبل المستعمرة الإسرائيلية.

تصريحات الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون «أن على أوروبا أن تنتهج سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة والصين، وأن تكف عن التبعية لواشنطن» لا تحتاج لشطارة الاستخلاص، أو الاجتهاد في التخمين، فهو يتحدث عن «استقلال القارة الاستراتيجي» لأوروبا عن الولايات المتحدة، وهو يقول ذلك مقروناً بوضع الخطوات الأولى التدريجية حينما يتناول خطوات تقليل اعتماد أوروبا على السلاح الأميركي، أو على مصادر الطاقة، أو على الدولار الأميركي، أو غيرها من خطوات الفعل السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، والابتعاد عن قضايا تصادم القطبين، وعدم الإنحياز لأحدهما ضد الآخر، كما هو الحال في أوكرانيا أو تايوان او غيرهما من العناوين الحادة المتفجرة.

العرب وفلسطين سيكونون أول المستفيدين وأول الداعمين، ولولا قراءة العربية السعودية المبكرة لهذه التوجهات لما أقدمت على التجاوب مع المبادرة الصينية لاستعادة العلاقات السعودية الإيرانية، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار وتجديد الهدنة في اليمن.