بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة في وسط القطاع، اليوم الإثنين، بالعودة إلى الشمال رغم التدمير والخراب الذي أصاب هذه المناطق.
يأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل، الأحد، أن النازحين من غزة يمكن أن يبدأوا بالعودة إلى شمال القطاع، بعد اتفاق مع حركة "حماس" يقضي بتسليم حماس أربيل يهود و2 من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي شرح آلية وسبل عودة النازحين إلى الشمال وتتضمن:
يسمح بعودة السكان مشيًا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم ومن خلال شارع الرشيد (طريق البحر) اعتبارًا من الساعة 07:00 صباحًا
يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين من الساعة 09:00 صباحًا
نقل المسلحين أو نقل الأسلحة عبر هذه الطرق إلى شمال قطاع غزة سيعتبر خرقًا للاتفاق.
لا تتعاونوا مع أي جهة إرهابية قد تحاول استغلالكم لنقل الأسلحة أو المواد المحظورة
يحظر الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في كل أماكن انتشارها وتمركزها
في منطقة جنوب القطاع يحظر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات
في المنطقة البحرية على طول القطاع نحذر من ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر في الأيام المقبلة
ممنوع التوجه نحو الأراضي الاسرائيلية والاقتراب إلى المنطقة العازلة
وأرفق البيان بخريطة تظهر تقليصا كبيرا لممر نتساريم الذي أقامه الجيش لعزل شمال قطاع غزة عن باقي أنحاء القطاع ومنع النازحين من العودة.
وكان يفترض أن تبدأ العودة يوم السبت أو الأحد ولكن إسرائيل منعت العودة لحين حل قضية المحتجزة أربيل يهود في قطاع غزة.
وبعد 15 شهرا من الحرب في غزة، دخل اتفاق لوقف النار حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، لكن إسرائيل وحماس تبادلتا اتهامات الأحد بانتهاك بنوده بعدما أتاح السبت الإفراج عن أربع رهائن إسرائيليات مقابل مئتي معتقل فلسطيني.