هكذا تترجم الاقوال الى افعال والبطولات تذهب الى مدارج الفخار والمجد نعم لنائب الوطن الذي عُرف عنه الولاء والانتماء للاردن و لعروبته و نصرة أبناء فلسطين
نائب وطن لم يأبه لبريق الالقاب والزعامة بل نال شرف ان قدم ما استطاع اليه سبيلا لايمانه المطلق بعدالة القضية.
مرحى لك ايها النائب الاجل من اي تشكيك وتلفيق وتسويف للعمل الكبير الذي نلت شرفه يصدر من هنا اوهناك فالعمل مشرف وبه رفعة لم يستطع ان يصل اليها الا ذو حظ عظيم .
وليس بالغريب على أبناء قبيلة العدوان خط الدفاع الثاني بعد قواتنا المسلحة الاردنية على الجبهة الاردنية مع حدود فلسطين ان يقدموا الغالي والنفيس لاجل قضايا الامة فمنذ عام ١٩٣٦ والعمل والتنسيق مع ابناء فلسطين في مقاومة الانجليز. ووقوف شيوخنا سلطان باشا العدوان والشيخ ماجد باشا العدوان في ذاك الزمن وتسهيل مهام الثوار وايصال السلاح لابناء فلسطين ومشاركة ابناء قبيلة العدوان ودورهم على جميع الصعد في معركة الكرامة الخالدة وتقديم ما كان ممكننا تقديمه لقواتنا الباسلة
نعم هذه مواقف تاريخية لا ولن تنتهي. لان شرف الامة يستحق ويفرض علينا التضحية وسيادة الاردن واجب مقدس على كل الاردنيين من شتى المنابت والاصول .
ان صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو صاحب نظر دقيق في المقياس وتمحيص الامور بحرصه على ابناء وطنه كل في موقعه ودوره في خدمة الوطن وحكومتنا لن تتوانا بالقيام بواجبها ومجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب وابناء الوطن الشرفاء من قواتنا المسلحة والقوى الامنية صاحبة العلاقة والاختصاص لاعادة النائب عماد العدوان الى وطنه الاردن سالما رافع الهامة .