يعتبر الموز من الفواكه اللذيذة الطرية الغنية بالفوائد الصحية، لكنه في الوقت نفسه أحد المصادر الغنية بالكربوهيدرات، فهل يمكن لمرضى السكري تناوله؟
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كيفية تناول مرضى السكري الموز بشكل آمن، حسبما نشر موقع "Medical News Today".
الموز لمرضى السكري
يمكن لأي شخص مصاب بمرض السكري الاستمتاع بتناول الموز، لكن بشكل معتدل، أي كجزء من نظام غذائي متوازن.
يحتوي الموز على الفيتامينات والمعادن والألياف التي لها فوائد صحية عديدة لمرضى السكري، طالما لم يأكل كميات كبيرة منه.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول 250 أو 500 جرام من الموز كل يوم مع وجبة الإفطار يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وأفادت دراسة أخرى، أنه على الرغم من أن الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تعد خيارًا أفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري مقارنة بالفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، إلا أن كلاهما يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
كم مرة يجب تناول الموز
يتوفر الموز بأحجام عديدة، وهو ما يحدد الكمية التي يمكن تناولها، فإذا تناول الشخص موزة صغيرة الحجم، فإنه سيحصل على كمية أقل من الكربوهيدرات (23 جرام)، كذلك سيكون لذلك تأثير أقل على مستويات السكر في الدم، بينما يحتوي الموز كبير الحجم على حوالي 35 جرام من الكربوهيدرات.
في حال تناول الموز كبير الحجم، فلا يجب تناول أكثر من واحدة مع الانتباه إلى الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها طوال اليوم، أما عند تناول الموز صغير الحجم، فيفضل تناول واحدة فقط للحفاظ على نسبة السكر في الدم.
يمكن أن يكون لتناول الموز بجانب مصدر للدهون غير المشبعة، مثل اللوز أو زبدة الفول السوداني أو الفستق أو بذور عباد الشمس أو عين الجمل، لأن له تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم.
يمكن لمرضى السكري أيضًا تناول مصدر غني بالبروتين والكالسيوم، مثل الزبادي اليوناني، للاستمتاع بمزيد من الفوائد الصحية.