كي لا نُعاني من أزمة أخلاق كما نُعاني من أزمة ثقة ،أطرح في مقالتي هذه هندسة الأخلاق في بناء الوِفاق والوِئام بين الناس، ولا أعني أخلاقيات الهندسة ولكني أقصد هندسة الأخلاق ذاتها كمصطلح جديد يجب علينا الإهتمام به لنبقى نعيش على ثرى الوطن،الأردن الغالي في وِئام وسلام.
يجب علينا الإبتعاد عن سوء الظن بالآخرين ،لأن لنا الظاهر من التصرف والسلوك وحتى الكلمة المسموعة، فلا يعلم ما في القلوب إلا الله.
الإنسان منا بأخلاقه، وليس بفلوسه وماله، فالتعامل الحَسَن بين الأفراد يخلق مجتمعاً سوياً، فلا نميمة ولا ضغينة، بالحب والسلام نبني الأوطان.