وعزا هانكي في مؤشره السنوي السبب الرئيسي في سعادة الكويتيين إلى انخفاض معدلات البطالة، وهو العامل نفسه لسعادة السويسريين.
وحسب المؤشر، حققت الكويت أداء قويا في جميع المجالات عام 2022.
وبناء على حسابات هانكي، كانت السلبيات في حدودها الدنيا، بينما كانت المؤشرات الجيدة قوية حيث بلغ النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4.5 في المئة.
وبفضل الأداء الاقتصادي القوي، احتلت سويسرا والكويت وإيرلندا واليابان وماليزيا وتايوان والنيجر وتايلند وتوغو ومالطا المراكز العشرة الأولى كأسعد دول العالم في 2022.
بالمقابل، كانت زيمبابوي وفنزويلا وسوريا ولبنان والسودان والأرجنتين واليمن وأوكرانيا وكوبا وتركيا وسريلانكا وهايتي وأنغولا وتونغا وغانا، أكثر 15 دولة بؤسا في العالم.
ونشأت فكرة مؤشر البؤس على يد الاقتصادي المعروف آرثر أوكون، الذي شغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال إدارة الرئيس جونسون، وطور مؤشر البؤس الأصلي للولايات المتحدة، ويساوي مؤشر "أوكون" مجموع معدلات التضخم والبطالة.
وأضاف "يمكن أن تخبرنا مقارنة مقاييس البلدان بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالبؤس أو السعادة".
ويقيس هانكي مؤشر البؤس بناء على البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وأظهر أن الكويتيين أسعد الشعوب العربية، واحتلت الكويت المرتبة الثانية بعد سويسرا في القائمة التي شملت 157 دولة.