2025-01-29 - الأربعاء
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بمواصلة البرنامج النووي nayrouz قتلى وجرحى في تدافع بمهرجان ديني شمال الهند nayrouz الامم المتحدة تطلب من اسرائيل سحب قرارها بشأن منع عمل الاونروا بالقدس nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz 253 مليون دينار مستودرات الألبسة لفصل الصيف في الاردن nayrouz الأردن ... 7 سنوات أشغال مؤقتة لشاب «هتك عرض» طفل nayrouz الأردن والاتحاد الأوروبي يوقعان اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة nayrouz الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطفولة بالفاتيكان nayrouz مهم من وزارة العمل للعمالة المصرية الوافدة في الأردن nayrouz تعيين البرازيلي قومز قائداً لقوة البعثة الاممية لتحقيق الاستقرار في الكونغو nayrouz استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب طولكرم nayrouz السير تحذر مواكب التوجيهي .. رقابة وإجراءات مشددة بحق المخالفين nayrouz استقرار أسعار الذهب مع ترقب اجتماع الفيدرالي nayrouz شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz جلسة نيابية الأربعاء لمناقشة قرارات اللجان بمشاريع قوانين nayrouz شولتس: مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر "غير مقبول" nayrouz أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق الأربعاء nayrouz الدكتور ناصر القضاة يكتب :"الفوضى التي لا بد منها" nayrouz دراسة حديثة: شرب القهوة في الصباح يقلل مخاطر الوفاة ويطيل العمر nayrouz رجل أمريكي يتفاجأ: الكوليسترول يتسرب من جلده بسبب نظامه الغذائي! nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب مالك بسام العوابدة nayrouz مدير تربية لواء الكورة والأسرة التربوية ينعون والدة المعلمة خلود بني مرعي nayrouz وفاتان وإصابتان خطيرتان بحادث سير مروع في عمان nayrouz المهندس مالك بسام الرحامنه في ذمة الله nayrouz

77عاما على الاستقلال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم مشعل الأزرعي

 يصادف اليوم يوم عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار/ مايو من كل عام، حيث التأم المجلس التشريعي الأردني في اليوم ذاته من عام 1946، وتُلي فيه القرار التاريخي بإعلان استقلال المملكة، حيث جاء في نص هذا البيان ما يلي:-
"وبمقتضى اختصاص المجلس الدستوري، تقرر بالإجماع إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما، وذات حكومة ملكية وراثية نيابية، والبيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم، بوصفه ملكا دستوريا على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية".
ومنذ ذلك الحين انتهجت الدولة الأردنية على مدى 77 عاما، نهجا راسخا في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والعمل من أجل التطوير، وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، كما أرسى المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات التي تستند للدستور، والذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله رحمه الله بدستور حضاري، ورفع من بنيان الأردن باني نهضتنا الحديثة، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وألقى المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عند إعلان الاستقلال خطاباً، قال في نصه: "وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها". وصادق على قرار إعلان الاستقلال، مصدِراً أول إرادة ملكية.
مر الأردن بالعديد من المحطات بعد إعلان استقلاله، ومن أبرز هذه المحطات المشرفة التي نهضت بالأردن كانت في العام 1947  حيث انطلق مجلسي الاعيان والنواب وصدر أول دستور في عهد الاستقلال في 8 يناير من عام 1952, وأرتقى في عام 1951 المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله بن الحسين شهيدا على بوابة المسجد الأقصى وتولى جلالة الملك طلال بن عبد الله رحمه الله في العام ١٩51 سلطاته الدستورية.
ومن العام 1952 صدر الدستور الأردني الثاني في عهد الاستقلال، وفي عام 1953 تولى المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية ليدخل الأردن عهدا جديدا من البناء والتطوير، وفي عام 1955 أصبح الأردن عضواً في الأمم المتحدة، وبعدها في عام 1956 تم تعريب قيادة الجيش العربي الأردني المصطفوي، وفي عام 1957 تم الإعلان عن إنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية.
أما على الصعيد الأكاديمي والعلمي تأسست اول جامعة اردنية عام 1962، وعلى صعيد النقل تأسست شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية عام 1963، وعلى الصعيد الإعلامي تم انشاء التلفزيون الأردني عام 1968, ومن نفس العام  انتصرت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي المصطفوي في معركة الكرامة الخالدة، وفي عام1971 تم إنشاء الاتحاد الوطني الأردني وتم تأسيس المدينة الطبية عام 1973.
وعلى صعيد جهود الأردن في تحقيق السلام انعقد مؤتمر القمة العربي (قمة الوفاق والاتفاق) في عمّان عام 1987، وفي عام 1994 تم توقيع اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية.
في عام 1999 توفي المغفور له بإذن الملك الباني الحسين رحمه الله، ليتولى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية ملكا للبلاد.
ومن عام 2000 تم تأسيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتأسس المركز الوطني لحقوق الإنسان 2002.
في عام 2009 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد، وأجريت تعديلات دستورية عام 2011, وانشئت المحكمة الدستورية عام 2012 وفي نفس العام صدرت الورقة النقاشية الأولى لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبعدها بعام دشن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مشروع الديسي الاستراتيجي لجر المياه عام 2013 ، وفي نفس العام تم توقيع اتفاقية تعزيز الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي عام 2019عادت الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية الكاملة، وتم في عام 2021 إصلاحات سياسية شملت تشكيل لجنة ملكية تعنى بتحديث المنظومة السياسية لإجراء تعديلات دستورية وقوانين جديدة للانتخاب والأحزاب السياسية.
-يوم البيعة والوفاء ومحطات بارزة من منجزات مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه:-
 في 7 شباط/ فبراير عام 1999، كان يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للأردن، ومنذ ما تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، ما وفر جهدا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكد جلالته على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما شكل إعلان جلالته بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منها، انتصاراً للإرادة السياسية الأردنية، التي يمثلها جلالة الملك .
وتقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، تسلم جلالة الملك جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
ولأن دور جلالة الملك المحوري وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظيان باهتمام وتقدير عالمي، تسلم جلالته جائزة تمبلتون التي تسلمها الملك وسط حضور عدد من الشخصيات العالمية، والقيادات السياسية والفكرية والدينية، لتعكس أهمية جهود جلالته على الصعيد العالمي  في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تقلد جلالته هذه الجائزة، التي تعّبرعن إنجازات الملك في المجالات التي تعنى بها هذه الجائزة، والمتمثلة في نشر العلم والمعرفة ومبادرات جلالة الملك لتحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية، إلى جانب منح جلالته جائزة مصباح السلام لعام 2019 تقديراً لمساعيه في تعزيز وارساء قواعد حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم، وجهود الأردن في استضافة اللاجئين.
كما تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهودهما المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي، وتسلما أيضا، جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، وذلك الجائزة تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.
77 عاما وتستمر مسيرة التطوير والبناء والعطاء، فالاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل فيه، بل هو خارطة لطريق مشرقة رسمها الأجداد عنوانها الانتماء الصادق ليرثها الأبناء حاملين راية الأردن الهاشمي العظيم خفاقة واضعين نصب أعينهم رفعة الأردن إلى جيل وجيل، سائرين بخطوات راسخة ترنوا دوما لغد أردني بهي.