2024-06-17 - الإثنين
وفاة اللواء الركن المتقاعد الطيار عبدالحليم المحافظه nayrouz الجبور يعزي البطاينة بوفاة الحاج صالح بركات الطويل "ابو احمد" nayrouz مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة nayrouz رغم حرب غزة.. صادرات إسرائيل الدفاعية ترتفع إلى مستوى غير مسبوق nayrouz أنواع المكسرات المناسبة لأهدافك الصحية nayrouz تايوان.. إغلاق مدارس وجامعات خاصة بسبب انخفاض معدل المواليد nayrouz إيران تعتقل 4 من رجال الدين السنة nayrouz أوكرانيا تدفع بالسجناء لـ"مهام خطرة" ضد روسيا nayrouz صحيفة: سموتريتش يخطط لإسقاط السلطة الفلسطينية رغم التحذيرات الأمنية nayrouz زادت 90 رأسا هذا العام.. الصين تسابق أمريكا لتعزيز ترسانتها النووية nayrouz موسكو: بوتين سيوقع "وثائق مهمة جدًا" في كوريا الشمالية nayrouz قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله nayrouz شهيد في غارات إسرائيلية على رفح nayrouz وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين nayrouz كتب الدكتور رائد المشاورة :في رثاء الشيخ الداعية علي جديع القرارعه رحمه الله nayrouz زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط nayrouz محافظ عجلون: العمل جار لإخماد حريق الصفصافة nayrouz نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار nayrouz لابيد لنتنياهو: كان عليك حل الحكومة بدلا من مجلس الحرب nayrouz حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح nayrouz

مرج الفريقين يتفقان!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : الدكتور ذوقان عبيدات 


في كل مرة يثور  العنف  الأردني في الملاعبوليس عنف الملاعب-

نقدم النصائح، ونخفي المشكلة ونقيّدها ضد مجهول ونقفل الملف، وكأن شيئًا لم يحدث ، ونكتفي بالقول نحنمحترمون ولكنها فئة مندسّة حاولت تخريب قيمنا العظيمة التي تحترم التنوعوالاختلاف!

مرت الأحداث العنقية، ومرّ اليوم العالمي للعيش معًا بسلام، ولم تكلف أيمؤسسة تربوية أو شبابية أو حتى سياسية بالوقوف لحظة أمام ما يعنيه هذااليوم،

وزارة التربية مشغولة بالتوجيهي، ووزارة التعليم العالي مشغولة بتقييم رؤساء الجامعات، ووزارة الشباب غالبًا لامشاغل لها مثلها مثل وزارة  التنمية السياسية!

وكما قلت معظم مؤسسات الدولة ماشية بالتعشيق!! وأحداث ملعب فلسطيننتاج لكل ما سبق!

دعونا نبحث عن بيئة الأردنيين السيكولوجية هذه الأيام،  الأردنيون مرتاحون ، مغمورون باحتفالات وطنيةكبرى دليلها:

خروج الآلاف في مظاهر الفرح،

وحفلات الدبكة والأغاني الوطنية

وبانتظار الفرحة الكبرى يوم الخميس !

أضف إلى ذلك فرحتهم العظمى بنجاح المنقذ بطل الإسلام وربما العروبةأردوغانإذن الأردنيون

فرحون وأعصابهم غير مشدودة

إطلاقًا، فانفعالات الفرح توترٌ إيجابي يدعو للهدوء والاسترخاء الإيجابي!!،ولنعد إلى مناسبة

العنف في الملاعب! :

المباراة ودية، وكلنا يعرف ما معنى الود، والمباراة في فلسطين ، وكلنا نعي ماذاتعني فلسطينوالمباراة في

يوم القدس، وكل أردني يدرك جلال المكان و المناسبة، والمباراة تجري تحت نظروعناية ومتابعة جميع الأجهزة الأردنية!! وأخيرًا، جرت المباراة بين فريقينأردنيين

صديقينولو بالتكاذب-،

والفريقان يقتسمان معظم الجمهور الأردنيوالغبي فقط

هو من لا يدرك أن المولود الأردني يؤيد هذا الفريق أو ذاك!!

إذن ما سبب التوتر وهذا العنف؟ 

أردنيون فرحون بأكثر من مناسبة

فرح، والمسرح فلسطين والقدس، والغاية نشر الروح الرياضية والمحبةهذا كلهمفهوم، ولكن ما ليس مفهومًا إطلاقًا هو:

إذا كان سبب العنف المباشر انفعالًا فرديًا لقدم لاعب، فأين كانت عقولالإداريين الموجودين في الملعب؟  بل وأبن كانت حكمة اتحاد الكرة واللجنةالأولمبية ، ولا أقول وزارة الشباب لأنها ربما لم تسمع بالمباراة ولا بما نتج عنها

هل هو خطأ من قدم ضالة؟

أم قصور من أجهزة ومسؤولين

فرضتهم "الدولةعلينا وعلى إداراتنا؟

 قد نفهم جميعًا أننا نخفي المشاكل، ولكن ما لا نفهمه أنّ من يتصدى لمعالجة أسباب العنف وعوامله ليس موجودًا

في مؤسساتنا ذات العلاقة ،

ولكن من تصدّى هو فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية

في ملاحقة العديد من الناشطين

على مواقع التواصل ممن تعتقد أنهم فتنويون!! غالبًا ستنجح وحدة مكافحةالجرائم الإلكترونية في مسعاها حيث ترفع الهمّ مؤقتًا عن المؤسسات المعنيةبالبناء النفسي والتربوي والاجتماعي والشبابي للشخصية الأردنيةوبانتظارعنف جديد!

ويبقى سؤال:

إذا كان هذا سلوك بعض  الأردنيين أيام الفرح، فالويل الويل إذا غضبوا!!

وتحية إلى كل مسؤول لم يقم 

بواجبه!