لها من إسمها نصيب و من كل موقع تبوأته جعل منها مثالا للمرأة الفاعلة صاحبت المبادرة و إتخاذ القرار و الإدارة الناجحة و الناجعة فهي رائدة إسما و رائدة بفعلها حيث مارست عملا فذا جعل منها إنموذجا للمرأة الأردنية النشمية المبدعة و طبيبة و حكيمة ذات بعد نظر و دراية و حكمة و أسهمت خير إسهام بكل خصالها في الأماكن التي عملت بها فخدمت و تخدم وطنها بكل كفاءة و إقتدار لا مثيل له نعم إنها الدكتورة الحكيمة الرائدة و المتميزة الأداء و الإدارة بالقطاع الصحي رائدة قطب عرفها البعيد قبل القريب و كانت عند كل تعديل وزاري حكومي و تشكيل حكومات من أوائل الأسماء المطروحة بقوة لتحمل حقيبة وزارة الصحة الأردنية كأول وزيرة إمرأة لشغل هذا الموقع الهام و الحساس وسط تفائل كبير جدا بإسمها عند كل تشكيلة وزارية من قبل المتابعين للشأن الصحي خاصة بين جماهير الأطباء المتعطشين للتغيير الحقيقي و النهضة و الإرتقاء و إعادة الألق للقطاع الصحي الأردني و تطوير كل ما هو متعلق به لا سيما السياحة العلاجية و التي تراجعت في الآونة الأخيرة و غيرها الكثير من شؤون القطاع الصحي الذي بدا التراجع واضحا به و يعصف من جميع جوانبه .
آمال كبيرة ليحذوا الأردن كالأشقاء في دولة قطر و مصر حيث إرتقى القطاع الصحي لديهم و تقدم و تطور و بدى متقدما في الدرجات و سلم التصنيفات على نظرائه من الدول الأخرى و يعود ذلك لجهود وزيرتي الصحة في قطر و مصر حيث لليوم تشغل المرأة حقيبة الصحة وسط إبداع غير منقطع النظير و كل ذلك لمس أثره ميدانيا حيث تفوقت المرأة و أبدعت في إدارة القطاع الصحي هناك و لا ينسى دور الوزيرات في وطننا الحبيب و دول في المعمورة قد أسهمن بشكل مباشر و رؤية نسوية مبدعة خلقت إبداع ليس له مثيل .