يحتفل الأردنيون اليوم بعيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين
حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكة الأردنية الهاشمية وتسلم سلطاته الدستورية ليكمل مسيرة العمل والبناء والريادة والإنجاز والإصرار على البقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية والمبادئ وقيم رسالة الثورة العربية الكبرى الراسخة في وجدان التاريخ الأردني والعربي.
حيث كرس جلالة الملك جهوده نحو ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتي تسير وفق خطط علمية وعملية في مواصلة عملية الإصلاح والتحديث الشامل وتقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز المواطنة الفاعلة وترسيخ مبادئ الديمقراطية وصون حقوق الإنسان وتعزيز الحوار الوطني وتوفير سبل الحياة الفضلى للمواطن الأردني
ان التقدم والنهضة والأمن والازدهار التي شهدها الاردن منذ تولي جلالتة سلطاته الدستورية وفي مختلف المجالات والقطاعات جعل الأردن محط أنظار العالم ووضعة على الخارطه السياسية والاقتصادية بكل قوة واقتدار بفضل حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على ديمومة وتنويع فرص الاستثمار وشمولية التنمية المستدامة وتعزيز أطر الشراكات الدولية ليكون الأردن مركزا سياسيا واقتصاديا عالميا ناهيك عن توطيد اواصر العلاقات الاخوية مع الاشقاء العرب والنهوض بمسؤولياته تجاه قضايا الامة الاسلامية من أجل تحقيق الأفضل لشعوبها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين.
إن عيد الجلوس الملكي لجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني على العرش السامي يجسد التطلعات الهاشمية والامتداد الأصيل لبني هاشم ضمير الأمة ومبعث عزها وفخارها ومحط أنظارها وآمالها الطموحة .
وبهذة المناسبة اتقدم من محافظة الطفيلة الهاشمية بأصدق مشاعر التهنئة والمباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش .
ضارعين إلى الله العلي القدير أن يمُن على جلالته وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ اردننا العزيز وقواتنا المسلحة الأردنية " الجيش العربي "وكافة أجهزتنا الأمنية حماة الوطن وسياجة المنيع .