كل المؤشرات والدلائل تشير بان المطبخ الاقتصادي في الدوار الرابع ، سيعلن قريباً عن مراحل جديدة من البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري ، تسهم في تعزيز الإنتاجية والتحديث والاستقرار الاقتصادي وازدهاره وجذب الاستثمارات ، بعد تلك الإصلاحات التى حدثت مؤخراً من تعديلات وتجويد للقوانين والأنظمة التي تراعي الظروف المعيشية للمواطنين وتحقيق تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تلك البرامج التنفيذية.
ننتظر جميعاً ما سيتم الإعلان عنه من الحكومة كأنطلاقة جديدة وعزم جديد للعودة إلى تنفيذ برامجها ، وإطلاق المشاريع الكبرى والمتوسطة والصغيرة ، التى من الممكن الإعلان عنها في نهاية الشهر كأمبادرات وطنية ، ضمن خطط واضحة وشفافة، طويلة وقصيرة الأمد ، وكل المؤشرات تشير الا ان حكومة الدكتور بشرالخصاونة ، ستعلن عن بدا العمل في المدينة الإدارية الجديدة بعد الانتهاء من المراحل الأولية من مخططاتها الترسيمية والتقسيمية وسبل تمويلها ، التى ستكون نقله نوعية في إنعاش الاقتصاد الأردني ، وفي حركة السوق الأردني وهذه تسجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة ، على اصرارها في تحقيق انجاز فعلي ، يطبق على أرض الواقع بعيد عن كل التكهنات والفرضيات ، ومن المتوقع ان تعلن الحكومة عن اكتمال الدعم النقدي لمشروع الناقل الوطني ومراحل العمل والتنفيذ ، ومراحل إتمام اتفاقية مشاريع العقبة مع الشركة الإماراتية ، والاعلان كذلك عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية والعربية ، وبدية العمل في مشروع المدينة المشتركة العراقية الأردنية ، وعن الهيكلة الادارية الجديدة لمؤسسات الدولة ، وعن دمج بعض الهيئات المستقلة والتي تاخذ وقت زمني للعمل على دمج قوانينها وانظمتها ، بما لا يتعارض مع الدستور الأردني ، ومن المتوقع كذلك أن تشمل الإعلان عن استراتيجيات الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ومراحل تنفيذها وانطلاقتها ، ومشاريع الطاقة الشمسية واتفاقية الحكومة بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، وعن صناديق الدعم المموله من موازنة الدولة او من خلال المنظمات الداعمة .
ان الأسلوب المتبع من قبل حكومة الدكتور بشر الخصاونة الساعى إلى ايدولوجية الصمت،،، الصمت الناطق بالعمل والتفكير وعدم التسرع في اخذ القراءات ، وتفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه مسيرة الاردن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ورسم خارطة عبور موحده ورصينه قادرة على تجاوز الازمات السابقة والمستقبلية ، وتحقيق الرؤى الملكية في الانتاج والإنجاز الحكومي ، والبعد عن الشوه الإعلامي دليل واضح على أنها تعمل بسياسة الخطط الناجحة المرسومه باحكام ، غير قابلة للنقد أو النقاش حين إعلانها .