انطلقت أعمال مؤتمر "المرأة والقيادة في التعليم العالي الأردني"، في جامعة الشرق الأوسط، برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، وحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، والسفيرة البريطانية بريدجيت بريند، ورئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سلام المحادين.
وقالت سموها، في كلمة ألقتها نيابة عنها في حفل الإطلاق، رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، إن للمرأة الأردنية إنجازات لا يمكن إنكارها، أو التغاضي عنها، مؤكدة ضرورة استثمار المساواة في التعليم.
وأضافت أنه في الوقت الذي يترقب فيه الكثير تحقيق المرأة للمستوى المطلوب من التفاني والجدية، فإن سوق العمل ومع ما يحتويه من برامج تمكين المرأة ما يزال يقيد وصولها الحر والعادل للمراكز القيادية.
وأشارت سموها، في الكلمة، إلى أن العقبات التي تحول بين المرأة والنجاح تتطلب تعاضد الجميع من أجل رسم مجتمعٍ جديد للنساء فيه قوة فاعلة.
وبينت أن تمكين المرأة يتطلب عملًا متضافرًا، ليس فقط في تفكيك الحواجز المؤسسية، إنما أيضا في تحدي المواقف المجتمعية وتحويلها، ما يعزز أهمية الدعوة للتغيير؛ لصياغة مسار جديد يزيل التحيزات القائمة على النوع الاجتماعي.
بدورها، أوضحت السفيرة البريطانية أنه ينظر للمساواة بين الجنسين، ومكافحة التمييز على أنهما السياسة التي ستجعل المجتمعات أكثر تماسكًا، وأكبر إنتاجًا، وأشد تأثيرًا.