من المؤكد انه قد يصل غيري رسائل عبر الوتس اب أو لقاءات شخصيه او هاتفيه قبل ذهاب الإنسان للحج في مضمونها النيه للذهاب إلى الحج والدعاء والمسامحه ومن المؤكد ان الطلب عند الكثيرين يستجاب ايجابيا او عدم الرد وترك المسافر للحج وأمره لله وقد يكون الذاهب للحج يعرف نفسه فيما قام به ويقوم به قد يكون اتجاه الغير من اساءات وتحريض وكذب وفتن وافتراءات وكيديه وتصفية حسابات وضرب الغير بواسطة الغير وقال وقيل وأمور سلبيه وقد يكون الذاهب للحج يعمل خيرا ويساعد الناس بصمت ودون "جمايل" كما يقال ولكنه يريد المسامحة والدعاء له فالانسان من يكتب له الحج يعود كما ولدته امه مترفعا عن سلوك وتصرفات سلبيه ويعظم التفكير الايجابي بدلا من التفكير السلبي وهذا السلوك اصلا في تعظيم التفكير الايجابي بدلا من التفكير السلبي هو رمز كل انسان عاقل ومتفائل بالخير فعمل الخير ومساعدة الناس بالحق والعدل تدوم وتبقى للأجيال اما عمل الشر والتفكير السلبي من تحريض وكذب وافتراءات وكيديه وتصفية حسابات لا تدوم بل قد تولد ردود فعل قاسيه ومؤلمه ونتائجها قد تكون كارثيه ومحزنه
فالانسان العاقل المؤمن يبتعد كليا عن كل شر وسوء ويركز على العمل والإنجاز لوطنه واسرته وأهله ومؤسسته ومجتمعه ايا كان عمله ويعطي التفاؤل دائما والانجازات على الواقع ولا يقع في فخ السلبيه وتكالب الغير عليه فرحلة الحياه اصلا قصيره ولا داعي للبغضاء،والحقد والحسد والكراهية والتفكير السلبي فالاخلاق والصدق وعمل الخير كنز ابدي أغلى من كل كنوز الدنيا الفانيه فقبل أيام زرت واطلعت على الواقع لاخ يبني مسجدا بصمت وهدوء عن روح ابنه الشاب الذي توفي بالسرطان وهذا المسجد تحفه معماريه وكنز ابدي ومركزا اسلاميا ومجتمعيا حضاريا وهناك من يبني وبنى مدارس ومساجد ويدعم التعليم والخير بصمت ودون اعلان واعلام وقال وقيل وتحميل "جمايل"او شراء ذمم مؤقته فالمسؤؤلية الاجتماعيه من الرجال والنساء موجوده ومتأصله ودائمه في وطننا وبصمت عند الكثيرين والانجازات واضحه في وطننا في كافة المجالات التنمويه رغم التحديات
قال تعالى"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "صدق الله العظيم
قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له "صدق رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
للحديث بقيه
حمى الله وطننا الاردن والجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .