حدد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف المواد الغذائية التي تساهم في الحفاظ على الكبد والمواد التي تلحق به الضرر.
ويشير مياسنيكوف إلى أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن القهوة هي أفضل المواد فائدة للكبد.
ويقول: "القهوة مفيدة خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب الكبد، وإذا كان هناك تلف في الكبد، فإن القهوة تمنع تطوره إلى تليف الكبد. وتليف الكبد إلى سرطان الكبد".
ويشير إلى أن الجميع يعرفون أن عددا من الأدوية يلحق الضرر بالكبد، ولكن أيهما الأكثر خطرا؟
ووفقا له، نحن جميعا نأخذ هذا العلاج، مع أنه المسؤول عن نصف حالات نخر الكبد المميت- إنه الباراسيتامول، الذي تؤدي زيادة جرعته إلى تسمم الكبد. لذلك تذكروا جميعا أن الجرعة اليومية من هذا الدواء يجب ألا تزيد عن أربعة غرامات.
ويقول: "لا ينصح أبدا بعلاج الصداع الناجم عن التسمم الكحولي بتناول الباراسيتامول. لأن هذا في الواقع سيكون ضربة مزدوجة للكبد، وقد يكون لها عواقب وخيمة جدا".
وأكد مياسنيكوف على أن الباراسيتامول بصورة عامة دواء آمن وغير خطر . ولكن مع ذلك يجب تناوله بحذر عند اعطائه للأطفال لأن المساحيق المضادة لأمراض البرد المخصصة للأطفال تحتوي في تركيبها عادة على الباراسيتامول أيضا.