تداولت مواقع وصحف يمنية خبر الطالب اليمني الذي يدعى معين فضل محمد قاسم من أوائل الجمهورية اليمنية والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية اليمنية بقسم الصيدلة الدبلوم بأن عيده سيكون يوم حصوله على بعثة دراسية لإستكمال دراسته، وجاء هذا بعد الصعوبات والتحديات والعوائق التي يواجهها كأي طالب يمني للحصول على بعثة دراسية لإستكمال دراستهم الجامعية، والجدير بالذكر بأن بالعام الماضي تسربت كشوفات فظائح لصوص المنح والبعثات الدراسية ، حيث بينت الكشوفات المسربة إن البعثات الدراسية لأبناء المسؤولين وأهلهم والمقربين منهم، مم جعل الطلبة الأوائل والمتميزين الكثير من العصوبات حتى يحصلون على بعثات دراسية لإستكمال دراستهم الجامعية.
وإليكم نص الخبر الذي تداولته ونشرته الصحافة والإعلام اليمني :-
طالب من أوائل الجمهورية.... عيدي سيكون يوم حصولي على بعثة دراسية.
فرح الجميع بعيد الأضحى المبارك وبهذه المناسبة العظيمة، وهذا الطالب (معين فضل محمد قاسم) الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بقسم الصيدلة دبلوم بالتعليم الفني والتدريب المهني منتظر متى تُعلن عن البعثات الدراسية لأوائل الجمهورية، ويقول عيدي سيكون يوم حصولي على منحة دراسية لمواصلة مسيرة التفوق،فهذا الطالب منتظر عيده الذي لا يعلم متى سيكون، منتظره كل شهر كل أسبوع كل دقيقة كل لحظة ،كل ثانية، ولا يعلم متى موعده بالتحديد.
وأشار الطالب الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بقسم الصيدلة دبلوم بالتعليم الفني والتدريب إنه كان يحلم ببعثة دراسية منذ تخرجه من مرحلة الثانوية العامة عام 2014م وبعد عام 2015م كان الطالب فرحاً مستبشراً بالخير بقدوم دولة العلم والتعليم والمساواة والعدالة، ولكن تفاجئ بلصوص المنح الدراسية المتمثلة بوزارة التعليم العالي منذ عام 2015م حرمت الطالب من تحقيق حلمه المستقبلي التي انفضحت هذا العام بعد تسرب كشوفات فظائح المنح الدراسية، ويواصل الطالب حديثه كنا نحلم بدولة تجعل العلم من أولوياتها ولكن دولة ما بعد 2015م أصبحت للمسؤولين ولأولادهم يتقاسموا خيرات بلدي، هنا يتقاسموا بعثات دراسية، ولكل مسؤول له حصة من البعثات الدراسية لأولاده وأبناء عمومته، وأهله وأقاربه المقربين من عشيرته، ويتصرف فيها كيفما يشاء ويصرفها لمن يشاء وكأنها ملكهم الشخصي الخاص، هكذا هم وأولادهم يعيشون في رفاهية، والمستضعفين الضعفاء البسطاء يتجرعون كؤوس الألم، حتى لا اُتهم لعداوتي لهذه الوزارة فحالها مثل حال بقية الوزارات، مبيناً إن كل هذه الفظائح التي حدثت قبل أن يتولى معالي الوزير حضرة/أ.د خالد الوصابي مهام الوزارة، والآن هو في طريقه نحو التصحيح.
وأوضح إنه لو أتت له فرصة بمنحة دراسية من غير منحة وبعثات الوزارة لأي دولة لن يتردد لحظة واحدة حتى من دول غير مرغوبة كاسرائيل، وقد يتسائل هنا السائل إلى إسرائيل، أقول لك هذا لا يعني اعترافاً بكيان مغتصب لدولة عربية مسلمة، ولكن اعترافاً بفشلكم، واعلم إن الدراسة هناك تعد من الكبائر، وظلمكم ماذا يعد، واعلم إنه لا يجوز الدراسة هناك لأنها دولة تحتل بلاد المسلمين ، وأنتم ماذا تحتلوا ؟ بعثات وطن، حتى لأيران أو تركيا أو قطر بعيداً عن المذهبية والطائفية، مشيراً إلى أهم إنجازات وزير التعليم العالي في محاربة الفساد الذي كان قبل عام 2019 والذي كان له دوراً فعالاً في الارتقاء بمستوى التعليم العالي نحو القمة والتميز، و تحية بحجم وطن مني لهذا الوزير الذي أنقذ التعليم العالي من الوقوع بمستنقع اللصوص.
و أضاف الطالب إن أحد العوامل الأساسية في تحفيز الطلاب وإشعال حماستهم نحو المنافسة على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية هو منحهم بعثات دراسية لإستكمال مسيرة النجاح والتفوق العلمي، وبالتالي سيكونون أكثر إهتماما نحو تحقيق أحلامهم المستقبلية، و تحمسهم للدراسة وتزيد من دافعيتهم.
وقال هذا الطالب إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني في العاصمة المؤقتة عدن تعمل على تشجيع ودعم الطلبة المتميزين علمياً وتحثّهم على متابعة دراستهم الجامعية والدراسات العليا داخل وخارج الدولة.
ودعا الطالب وزارة التعليم العالي إلى الإهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني باعتباره العمود الفقري للتنمية الاقتصادية، وتشجيعهم على استكمال دراستهم والشد من أزرهم وتحقيق التفوق المرجو والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية.