تلفريك عجلون تجربه متميزه للاستثمار السياحي يجب ان لاتفشل حتى تكون مقدمة ناجحه تحفز لاستثمارات تنموية اخرى تعود بالخير والنفع على اهل عجلون اولا من حيث جذب السياحة المحلية داخل المحافظة ومن باقي المحافظات وبهذا تعزيز للدخل المالي للمنطقة وكذلك تعزيز فرص الاستثمار في قطاعات مختلفة في المحافظه مما سيتيح الكثير من فرص العمل واحياء الكثير من المناطق المحيطة بمشروع التلفريك كما انها من مظاهر الازدهار الحضاري والتجاري للمنطقة.
مايؤسفنا ويحبط عزائمنا ان تطال يد الخراب والعابابثين مرافق هذا المشروع السياحي الذي ينم عن غياب الوازع الوطني والتخلف التربوي والانحطاط الاخلاقي عند تلك الفئة الضالة التي خدشت بهجة النفوس بهذا المعلم الوطني السياحي في عجلون.
رسالتي الان في هذا المقال الى اهالي محافظة عجلون ان حرمة هذا المشروع من حرمات ممتلكاتكم لانه ملك لكم وفي ربوع دياركم وفي عهدتكم وفيه رمزية اعتبارية انه بينكم وعلى اراضي عجلون الابيه فكونوا حماته وبناته ولبنات نموه وازدهاره حتى يكون تجربة يمكن ان يتم الاستثمار بفكرتها في محافظات اخرى ليعم الخير على ابناء وطننا
تلفريك عجلون يجب ان لايفشل ويجب ان توضع برامج ترويجية وتسويقية تروج لاستقطاب الزائرين له ولعلني اطرح على شباب عجلون ان يأخذوا بزمام المبادرة للترويج لهذا المعلم السياحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون نجاحه وازدهاره عنوان آخر لانجازات عجلون واهلها المبدعين.
ان ماحصل من عبثية لمرافق هذا المشروع السياحي انما نعتبره هذه المرة من ايادي طائشة استهجنت هذا النمط السياحي الجديد وقد تكون اساءت الفهم للابعاد التنموية والجدوى الاقتصادية التي تعود بالنفع على محافظة عجلون لطالما انه جاذب للسياح والزوار والمتنزهين من ارجاء الوطن وضيوفه وسائحيه وبالتالي يجعل من الحركة التجارية النشطة في المحافظة موردا للدخل الماليلكل المنتفعين من هذا المشروع في كافة القطاعات.
وظيفيا وتجاريا واستهلاكيا وحركة نقل وتسوق واتصالات ومطاعم ومحطات محروقات والخ، تلفريك عجلون تجربه سياحيه يجب ان تنجح وهي في عهدة اهالي عجلون النشامى