عامٌ دراسيٌّ كامل والطلبة ُ على أتم ِ الإستعداد لخوضِ إمتحاناتٍ مؤمنين بمصداقيتها وشفافيتها ، الا أنه وكما المُعتاد في كل عام خيبةُ الأملِ والحُزن يتفوقانِ على جهودِ الطّلبة .
أخطاء وأسئلة فاقت قدرة طلاب الثانوية العامة، ما الحلّ ؟
هذا هو السؤال الذي راود كل طالبٍ في إمتحان الكيمياء.
لا فروقات فردية وأخطاءٌ في الأسئلة يتم تصويبها فترة الإمتحان لتُحسب هذه الفترة من الفترة المقررة للإمتحان.
إمتحانٌ أم مجزرة يا وزراة التربية والتعليم، هل من الصّعب كتابة أسئلة بشكل معقول، يستطيع الطلاب حلها كما المفروض.
هل تُصنف إمتحانات الثانوية العامة لديكم كما لو انها تحدي بينكم وبين الطلبة، إن إستطاعو حلها فمرحبًا وإن لم يستطيعوا ، لا بأس في محاولةٍ أُخرى.
حملةُ شهادات ٍ عُليا ، أساتذةُ علم ومُنسقين لإمتحان الثانوية العامة والنهاية خطأ في صياغة الأسئلة!
لنعيد النَظر في أنهم مجرد طلاب درسوا مادةً واحدة ليسوا حملة شهاداتٍ عُليا، أملهم النجاح لتحقيقِ حُلمٍ يداعب ُ وجناتهم كل صباح ومساء.
قتلتم أحلامهم وعُدمت طموحاتهم والسبب أنتم.
نحن أُمةُ القلم ولا خيرَ في أمةٍ حاربت طلابها بالعلمِ والقلم .
نعتذر وزارة التربية والتعليم فقد خابت آمالُنا وحزن أبنائنا.