2025-12-29 - الإثنين
العقيل يتفقد قاعات امتحان الثانوية العامة ويؤكد توفير أجواء مناسبة للطلبة nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة الأوراق المالية nayrouz وزارة العمل تحقق في 145 حادث عمل خلال 11 شهرا nayrouz انفجار في منطقة المزة بدمشق.. والسلطات السورية تحقق nayrouz الأردن في 2025 يشهد تقدما على 20 مؤشرا عالميا يعكس تنفيذا دقيقا للبرامج nayrouz الزبن يتفقد مراكز امتحانات الثانوية العامة – الدورة التكميلية nayrouz ارتفاع النفط وانخفاض الذهب عالميا nayrouz سلطة العقبة تؤكد دعمها لمطار الملك الحسين الدولي وتعزيز دوره اللوجستي والاستثماري nayrouz منظمة النهضة (أرض) تطلق مشروع “تقارُب” لتعزيز الحوكمة التشاركية nayrouz وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع منخفض جوي جديد وتحذر المواطنين من المخاطر المحتملة nayrouz ختتام 2025 بإنجازات نوعية وتطوير مستمر ودعم متواصل للمجتمع ومختلف القطاعات.. البيطار: زين مستمرة بدورها الريادي الوطني وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتقديم الأفضل للأردن والأردنيين nayrouz زيد صالح الزعبي… نموذج للأخلاق الرفيعة والمواقف النبيلة من مدينة السلط العريقة nayrouz الخريشا تؤكد تزويد جميع المراكز الامتحانية بوسائل التدفئة المناسبة لأجواء الشتاء الباردة nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz العجارمة تتفقد "التكميلية" بميدان وادي السير nayrouz جامعة عجلون الوطنية تعقد ندوة حول ريادة الأعمال والعمل الحر في عصر التحول الرقمي nayrouz الدكتورة ياسمين مراد ضمن أعلى 0.5٪ من العلماء عالميًا في الهندسة المدنية nayrouz أسرة جامعة عمان الأهلية تنعي المرحوم أ.د. يعقوب حيدر حمدان nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz صادرات كوريا الجنوبية تتجاوز 700 مليار دولار لأول مرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

ضغط قياسي على شبكات الكهرباء.. الدول العربية أمام تحديات صعبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
مع موجة الحر الشديد التي تشهدها الدول العربية يوليو/تموز الجاري، وارتفاع درجات الحرارة حتى 50 درجة مئوية في بعض المناطق، يزداد الضغط على شبكات الكهرباء، مع اشتداد الطلب عليها، ما يؤدي إلى انقطاعات في التيار الكهربائي لساعات، ويضاعف ذلك من معاناة الناس.

وبينما لم تأخذ دول عربية احتياطاتها مسبقا في هذا الصيف القائظ، نجحت دول أخرى في تفادي الأسوأ، بعدما عانت في أعوام سابقة من انقطاعات في التيار الكهربائي لساعات طويلة، بفضل استثمارات بمليارات الدولار رفعت من قدرات الإنتاج، واستطاعت مواجهة ذروة الطلب هذا العام.

ـ الأزمات تفاقم "عجز الكهرباء"
يشهد سكان عدة دول عربية تعاني من نزاعات مسلحة أو أزمات سياسية انقطاعات لساعات يوميا في الكهرباء، على غرار السودان واليمن وفلسطين وسوريا.

إذ تسبب القتال المندلع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، إلى انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة الخرطوم، وعدة ولايات ومناطق على غرار إقليم دارفور (غرب).

إذ تسبب انقطاع التيار الكهربائي في عدة مآسي بالسودان، على غرار وفاة 30 رضيعا حديث الولادة في ولاية شرق دارفور لوحدها، ما بين 15 أبريل و25 مايو/أيار الماضيين، وفق منظمة الصحة العالمية.

والوضع في اليمن ليس أقل سوءا، إذ إن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة تتجاوز أحيانا 18 ساعة يوميا، دفع الناس في محافظة لحج، للخروج في احتجاجات مع اشتداد حرارة الصيف وانتشار الأوبئة ومعاناة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

ويواجه اليمن أزمة كهرباء خانقة، بالنظر لاستنزاف وقود محطات الكهرباء حصة هامة من ميزانية الحكومة، التي تقلصت بعد توقّف صادرات البلاد النفطية بعد هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة على الموانئ النفطية المطلة على خليج عدن وبحر العرب جنوب البلاد.

وتساهم منحة المشتقات النفطية السعودية في تخفيف أزمة الكهرباء في اليمن، لكن الوضع مازال صعبا، تجلى ذلك في تقديم لجنة مناقصات شراء الوقود استقالة جماعية للحكومة.

في قطاع غزة المحاصر، لا يختلف الأمر كثيرا، فانقطاع الكهرباء في الأيام العادية مسألة شائعة، إذ تطبق شركة الكهرباء نظام 8 ساعات وصل و8 ساعات قطع، لكن الأمر يصبح أعقد في يوليو وأغسطس/ آب من كل عام، حيث ترتفع الحرارة لدرجات شديدة ما يزيد معها استهلاك الطاقة.

حيث يرتفع الطلب إلى 550 ميغاواط من الكهرباء يوميا في الصيف، في الوقت الذي لا تنتج محطة توليد الكهرباء بالقطاع سوى 60 ميغاواط، ما يعني حدوث عجز لساعتين إضافيتين في ساعات وصل الكهرباء، بحسب شركة الكهرباء الفلسطينية.

وفي سوريا لا يحتاج الأمر إلى ارتفاع درجات الحرارة لتنقطع الكهرباء، فأغلب محافظات البلاد تعاني من الأعطال التي أصابت شبكات الكهرباء بسبب تداعيات الوضع الأمني المتردي منذ 2011، أفقدتها نحو 6.5 آلاف ميغاواط من قدرات توليد الكهرباء.

وخلال الأيام الماضية غرقت العاصمة السورية وكافة المحافظات في ظلام دامس، بسبب أعطال وحريق في محطة لتوليد الكهرباء بريف دمشق، بحسب ما تم الإعلان عنه.

ورغم المساعدات الإيرانية، فإن نقص الوقود اللازم في تشغيل محطات توليد الكهرباء السورية، تسبب في ارتفاع ساعات القطع الكهربائي إلى 22 و23 ساعة يوميا، وفق موقع الجزيرة نت.

وفي لبنان يلجأ كثير من المواطنين والشركات إلى المولدات الكهربائية الخاصة لتأمين ساعات إضافية بعد انقطاع الكهرباء والذي يتراوح ما بين 18 و20 ساعة، مع ارتفاع درجات الحرارة.

أما بتونس، فطلب الرئيس قيس سعيد، من المسؤولين في قطاع الكهرباء العمل على وضع حدّ للانقطاع المتواصل الكهرباء في عدد من جهات البلاد في أسرع الأوقات.

ـ مفارقات عربية
والمفارقة العربية تتمثل في العراق، فرغم استقرار الوضع الأمني نسبيا وتوفر إنتاج ضخم من النفط واحتياطات لا بأس بها من الغاز الطبيعي، إلا أن انقطاعات الكهرباء مازالت متواصلة، بل تصل إلى مستويات مثيرة للغرابة.

إذ تصل ساعات القطع الكهربائي إلى 16 ساعة يوميا، ما أثار غضب العراقيين خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض محافظات الجنوب، دفعت الناس للخروج في مظاهرات حاشدة وقطع للطرقات، في مشهد ينذر بتكرار احتجاجات الصيف الماضي.

وترجع وزارة الكهرباء العراقية سبب انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة إلى وقف إيران إمدادات الغاز الذي يستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، نظرا لعدم تسديد بغداد ديونها المستحقة بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

حيث يصل العجز في إنتاج الكهرباء إلى نحو 13 ألف ميغاواط، وهو ما يمثل أكثر من 50 بالمئة من إنتاج محطات الكهرباء العراقية، وفق تصريحات رسمية.

لكن المفارقة الأبرز، تتمثل في مصر، التي تمكنت خلال الأعوام الماضية من تجاوز العجز في توليد الطاقة الكهربائية، بفضل اكتشاف حقل الظهر للغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط، وتحقيقها اكتفاء ذاتيا في الإنتاج، وتحولها سريعا إلى تصدير الغاز.

ومع ارتفاع درجات الحرارة لما فوق 40 درجة مئوية واقترابها من 50 درجة في الجنوب، ووصول الطلب على الكهرباء إلى مستويات تاريخية بحسب الشركة القابضة لكهرباء مصر، شهدت عدة مناطق في البلاد على غرار القاهرة الكبرى وبور سعيد وسيناء وأسوان انقطاعا للتيار الكهربائي لنحو 6 ساعات.

وهذا أمر لم تعهده البلاد خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من فائض في الإنتاج الذي يصل إلى 10 آلاف ميغاواط مقابل استهلاك بلغ ذروته عند 34.6 ألف ميغاواط، وفق موقع الطاقة المتخصص.

وأرجع موقع "القاهرة 24" انقطاع التيار الكهربائي، إلى "نقص إمدادات الغاز لمحولات الكهرباء، مما نتج عنه توقف المحولات وخروجها بشكل مؤقت عن العمل".

ولم تُصدّر مصر الغاز منذ يونيو/حزيران الماضي، مع دخول الصيف وازدياد الطلب، وتعتزم استئناف التصدير في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أعلنه وزير البترول طارق الملا.

ليبيا تمثل مفارقة عربية أخرى، إذ أنها من الدول المصدرة للغاز الطبيعي المستخدم بكثرة في توليد الكهرباء، ومع ذلك مازالت لم تتجاوز مشكل انقطاع التيار الكهربائي لساعات، رغم إشادات نشطاء إعلاميين بالنتائج التي حققتها الشركة العامة للكهرباء، خاصة في فترتي الشتاء والربيع.

غير أن الامتحان الحقيقي يكمن في الصيف، خاصة مع وصول درجات الحرارة إلى ذروتها في يوليو وأغسطس، وتلويح أطراف سياسية وقبلية باستخدام أبار النفط والغاز كسلاح ضغط لتحقيق أهداف سياسية، ما سيُعقّد من مهمة القائمين على قطاع الكهرباء، وسيفاقم معاناة المواطنين.

انقطاعات الكهرباء متفاوتة من منطقة إلى أخرى وتتراوح ما بين 5 إلى 12 ساعة يوميا، حيث شهدت بعض المناطق احتجاجات محدودة بسبب انقطاع الكهرباء لساعات أطول من مناطق أخرى.

وتنتج ليبيا نحو 8.2 ألف ميغاواط من الكهرباء، غطت احتياجاتها في الربيع الفائت، إلا أن الطلب على الكهرباء في الصيف يصل ذروته إلى نحو 10 آلاف ميغاواط، ما يتسبب في عجز بنحو ألفي ميغاواط يوميا، يتم معالجته بقطع التيار الكهربائي لساعات عن المدن والقرى بشكل متفاوت، أو ما يسمى بطرح الأحمال.

اجتهدت شركة الكهرباء الليبية في صيانة عدة محطات كهرباء وكابلات وخطوط نقل الكهرباء المتضررة بسبب القتال خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى مشاريع لإنشاء محطات جديدة، بهدف الوصول إلى 14 ألفا و834 ميغاواط بحلول عام 2025، و21 ألفا و669 ميغاواط بحلول عام 2030.

المفارقات العربية لا تتوقف عند هذا الحد، ففي موريتانيا التي حققت في 2016 فائضا في الكهرباء بإنتاج بلغ 480 ميغاوات، في حين بلغ الطلب 100 ميغاوات، يعيش نحو نصف مواطنيها من دون كهرباء، وفق وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام محمد صالح.

ففي الوقت الذي تسعى نواكشوط لجمع تمويل بمليار دولار لربط شبكتها الكهربائية بشبكة مالي، لتصدير الكهرباء لها، يواجه سكانها صعوبات في الحصول على خدمات جيدة للكهرباء، في ظل ضعف الشبكة والحاجة إلى تجديدها وتوسيعها.

إلا أنه من المتوقع أن تحقق موريتانيا طفرة في إنتاج الكهرباء بعد انتهاء أشغال تطوير حقل غاز السلحفاة/ أحميم نهاية العام الجاري أو مع بداية 2024، ناهيك عن الاستثمارات الأجنبية المتوقعة في قطاع الطاقات النظيفة، والتي من شأن تنفيذها جعل البلاد مركزا للطاقة في غرب إفريقيا.

بينما يلجأ المغرب لتغطية العجز في إنتاج الكهرباء عبر استيرادها من إسبانيا، بعد وقف الجزائر تصدير الغاز إليه عبر أنبوب المغرب العربي في 2021، والذي كان يغذي حينها محطتين لإنتاج الغاز، وفق موقع الطاقة.

ـ البحث عن أسواق للتصدير
رغم تسجيل الجزائر ذروة تاريخية غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء بلغت في 18 يوليو الجاري، 18 ألفا و476 ميغاوات، إلا أن إنتاجها الذي يبلغ 25 ألف ميغاواط مكنها من احتواء هذا الارتفاع القياسي في الاستهلاك.

إذ تسعى الجزائر لتصدير الكهرباء لدول شمال إفريقيا وجنوب أوروبا خاصة ليبيا وإيطاليا، بعد استكمال عمليات الربط الكهربائي بين الشبكات.

الأردن هو الآخر، يحقق فائضا في إنتاج الكهرباء، يصدر جزء منه إلى فلسطين والعراق ويسعى إلى التصدير إلى لبنان وحتى إلى مصر عند الضرورة.

كما نجحت دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين)، في تحقيق اكتفاء ذاتيا في إنتاج الكهرباء، بفضل هيئة الربط الكهربائي التي أنشئت في 2001، والتي تسعى لإتمام الربط الكهربائي مع العراق قريبا.