2024-12-27 - الجمعة
الدكتور نبيل أبو شعبان ... عميد أكاديمي مميز ومحبوب nayrouz ولاية نيويورك تغرم شركات الوقود الأحفوري 75 مليار دولار nayrouz المسلوق أم المخفوق.. أي البيض أفضل لصحتك؟ nayrouz زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة هونشو اليابانية nayrouz تعرف على السن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم nayrouz وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء اليوم nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة يعزي رئيس جمهورية أذربيجان في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz رسالة ما جستير للباحثة رغدة طايل النجار ...مبارك وعقبال شهادة الدكتوراه. nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz الجيش اللبناني يعلن التأهب بعد توغل دبابات إسرائيلية بالجنوب nayrouz الشلبي رئيسا لنادي خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية nayrouz “العمل” اندفاعه لا بد ان تكون محسوبة .. مطاردة العمالة الوافدة بدون بدائل يضر بالاقتصاد!! nayrouz تسجيل 4 وفيات بين الأطفال حديثي الولادة بسبب البرد في قطاع غزة nayrouz اتفاقية للاستئناف العمل بمشروع منتجع بورتو البحر الميت nayrouz إربد: دعوة مزارعي الزيتون للري التكميلي للأشجار nayrouz انطلاق جمعية الرعاية التنفسية الأردنية nayrouz الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن nayrouz تخريج 160 طالبا من حفظة القرآن الكريم في الزرقاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz

ضرْبُ الوعي العربي أخطرُ من جائحة كورونا !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

 يقبع العربُ في القرن السابع عشر المظلم، حسب تصنيف موشيه آرنس وزير الحرب الإسرائيلي السابق، الذي قال: "بقي العالم العربي عالقاً منذ القرن السابع عشر، ديكتاتوريات أمسكت بزمام السلطة، بمساعدة خدمات سرية، تم قمع النساء، وتراجع العِلم". 
المواطن العربي المتطلع إلى تحرير فلسطين والقدس والجولان وإنقاذ الأقصى والصخرة وكنيستي القيامة والمهد والحرم الإبراهيمي، ما يزال يقبع في الكهوف، وما يزال يقع تحت التضليل والتأميل، منذ سَمَك أحمد سعيد الجائع، وصواريخ الظافر والقاهر، وعلوج محمد سعيد الصحاف وأفلام السلطان. 
ما تزال تنطلي عليه، هيلمات "اليوتيوبرز" الفشّارين، وما يزال تنطلي عليه "فشنك الممانعة".
وما يزال المواطن العربي يُغضي عن الاغتيالات والمقابر الجماعية والفساد. 
المواطن العربي، المستعد للإستشهاد في سبيل فلسطين والإسكندرون والأحواز، يتم خداعه ليظل يبتاع الوهم الذي تسوّقه الأنظمة المستبدة الفاسدة، بالقراطيس والتحاميل، في دكاكينها -كي لا أقول في مواخيرها- السياسية والحزبية والإعلامية. 
بيع الآمال والأوهام المعسولة، لا يزال سلعة رائجة، تتغلغل في أحلام ملايين البسطاء العرب والمسلمين. 
وثمة من يروّج، وثمة من يعتقد اعتقاداً راسخاً، أنّ الكيان الإسرائيلي لن يبلغ الثمانين من عمره !! أي والله.
المواطن العربي الطيب يشتري الوهم، لأن كل الطرق مسدودة في وجهه، فيتعلق بحبال العنكبوت مُكرَهاً، حيث لا حبال تعلّق غيرها. 
وللأسف فإن من يتابع منصات التواصل الاجتماعي، سيلحظ أن تفشي عادة شراء الأوهام، والتعلق بحبال النجاة الافتراضية، ممتد على طول الوطن العربي وعرضه.
والدجل والبكش والتهليس، ليس وقفاً على الأنظمة السياسية، فثمة الأحزاب والتنظيمات والمنظمات والكتّاب الضالعون في المؤامرة على وعي المواطن العربي، المتطلع إلى الحرية والتحرير، والخروج من الصدع الفاغر السحيق، الذي حشروه فيه منذ مئات السنوات.
يقول المؤرخ الاسرائيلي توم سيغف: "التعليم هو سلاح الشعب اليهودي السري". 
ويحدد البروفيسور بيرتس لافي رئيس معهد التخنيون، نوعية التعليم المنشود بقوله: "تدريس العلوم قضية وجودية لإسرائيل".
لقد وقعنا في السفه لدرجة أننا تساءلنا ذات زمن:
رجلٌ على ظهره قِربة ُ فِساء،
         هل تجوز له الصلاة ام لا ؟.