صرح السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب بأنه من اكثر خمس شخصيات تعرضت للنقد ولم يرفع قضية في المحاكم على اي صحفي
في رأيي بأن تصريح السيد أحمد الصفدي في وقته ورساله لكل مسؤؤل ولكل موظف ولكل مواطن بأن المسؤؤل في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي لا يتحمل النقد البناء فوجوده خاطيء والمسؤؤل ايا مكانه في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي يكتب او يتحدث عن اخرين لجهات مختلفه مباشره او غير مباشرة وقد يشغلهم في قضاياه لا يستحق البقاء ساعة واحده لان الأصل اذا كان اداريا ناجحا وهمه العمل والإنجاز ان يعالج النقد له ويستوعب الاخرين ويتابع ما يكتب عنه برحابة صدر واذا لم يتسع صدره للنقد فمن واجب الأجهزة التحقق عما يكتب عنه والمسؤؤل ايا كان موقعه اول او ثاني او ثالث في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي ينشغل في تصفية الحسابات والارضاءات والشعبويات والافتراء على الغير والتحريض بتقديم شكاوى كيديه على اخرين والتخريب على اخرين مباشرة منه او بواسطة اعوانه وآخرين بافتراءات وكيديه وغير صادقه ولا يعمل بكفاءه ولا ينجز وضعيف اداريا وغير قادر اداريا ولا يتابع لا يستحق البقاء ساعه واحده في مكانه ومن واجب الأجهزة التي يكتب لها أن تحقق في ما يصلها عنه او ما يكتب عن هذا المسؤؤل وقد يكون متعود وتاريخه في التحريض على اخرين واستخدام اخرين لتصفية الحسابات مع الغير فمثل هؤلاء المسؤؤلين في القطاع العام او الخاص او المشترك من واجب الإعلام المهني نقدهم ليل نهار وكشفهم وفضحهم لان وجودهم يوجد انقسامات وشرخا داخل المؤسسه العامه او الخاصه التي يديرونها ومن واجب اي مسؤؤل مخلص ان يكشف حقيقة مثل هؤلاء وبنفس الوقت من واجب الإعلامي والصحفي والمؤسسه الاعلاميه المهنيه ان يؤشر إلى أماكن الخلل وكشفها ولا يقوم نهائيا بجلد الذات فالاردن قصة انجازات ونجاح وامن واستقرار وحرية الرأي المكفوله في الدستور لا تعني الفوضى والفتن والاشاعات الكاذبه والكيديه والابتزاز
بصراحه أعجبني كلام السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب كمسؤؤل يستحق الاحترام والتقدير ويتعامل بثقه ومهنيه وموضوعيه ويتحمل النقد وقد وصل في البعض التجريح الشخصي له
وانا في الإعلام الرسمي منذ عام ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ وبعده في الإعلام الخاص وللآن وبرامجي معلنه وعملي معلن لم اسمع مسؤؤلا اعترض علي او رفع قضايا علي الا مرات قليله او اتصل او بعث برسالة عتب رغم النقد المعلن للعمل وبعضهم تعامل حضاريا وباسلوب راقي وأخلاقي ومهني واستيعاب وتوضيح ومثل هؤلاء ترفع لهم القبعه ونموذج في الإخلاص والمهنيه في اي مؤسسه يعملون بها ويستحقون التقدير والاحترام ولولا حرصي على عدم ذكر اسماء لذكرتهم لاخلاقهم واخلاصهم لكن هناك كما اسمع لا يطيق النقد البناء او لا يطيق اي كتابه او حديث ويفسر اي حديث او مقال او برنامج بأنه المقصود وكأنه المسؤؤل الوحيد في القطاع العام او الخاص او المشترك وفي رأيي بأن المسؤؤل الواثق من عمله وسيرته الذاتيه العلميه والعمليه وخبراته وادارته وتفاعله وعلاقاته يتحمل النقد البناء ويتحمل حتى التجريح لان أقوى وسيله للرد الإهمال اوالاستيعاب والترفع والتوضيح
كلام السيد أحمد الصفدي المسؤؤل هو رساله لكل مسؤؤل ومواطن بأن العمل العام او الخاص او المشترك يتطلب الصبر والتحمل والعمل والإنجاز وعدم الوقوع في فخ المعارك الجانبيه وفي نفس الوقت تحتاج إلى مزيد من التوعيه والتوجيه في الإعلام المهني والتعليم إلى ممارسة النقد البناء بعيدا عن جلد الذات
كلام السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب هو أيضا رساله لأي نائب أن يتأكد من اي معلومات تصله قبل الحديث وان لا يكون وسيلة من حيث لا يدري لاخرين في تصفية الحسابات وتشويه سمعة الاخرين ومن واجب النائب كشف ممن يعطيهم معلومات غير صحيحه والمطالبه باقالتهم ورساله أن يتحمل النائب وكل مسؤؤل اول او اي مسؤؤل داخل اي مؤسسه عامه او خاصه النقد البناء
في رأيي بأن المسؤؤل في القطاع العام او الخاص او المشترك الذي يعمل وينجز ويتابع ويتفاعل مع الجميع وعلى مسافة واحده من الجميع وبعيد عن الشلليه والمناطقيه ووصل بالكفاءه يتحمل النقد البناء لان همه العمل والإنجاز ولذلك التقييم ضروري كل ستة أشهر او عام في حده الأعلي واي مسؤؤل اول او ثاني او ثالث لا ينجز وامضى وقته في غير العمل والإنجاز حرام وحرام يبقى لانه قد يدمر ولا يعمر ولا ينجز
شكرا للسيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب النموذج للمسؤول الأردني الناجح الكفؤ والذي يريد ويركز على العمل والإنجاز وايجاد الحلول للمشاكل والتحديات بأسلوب راقي وحضاري وخدمة الوطن والمواطن في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان وقائد الامن والاستقرار والنماء والحكمه والعدل والتسامح وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .