2024-12-27 - الجمعة
تعرف على السن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم nayrouz وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء اليوم nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة يعزي رئيس جمهورية أذربيجان في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz رسالة ما جستير للباحثة رغدة طايل النجار ...مبارك وعقبال شهادة الدكتوراه. nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz الجيش اللبناني يعلن التأهب بعد توغل دبابات إسرائيلية بالجنوب nayrouz الشلبي رئيسا لنادي خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية nayrouz “العمل” اندفاعه لا بد ان تكون محسوبة .. مطاردة العمالة الوافدة بدون بدائل يضر بالاقتصاد!! nayrouz تسجيل 4 وفيات بين الأطفال حديثي الولادة بسبب البرد في قطاع غزة nayrouz اتفاقية للاستئناف العمل بمشروع منتجع بورتو البحر الميت nayrouz إربد: دعوة مزارعي الزيتون للري التكميلي للأشجار nayrouz انطلاق جمعية الرعاية التنفسية الأردنية nayrouz الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن nayrouz تخريج 160 طالبا من حفظة القرآن الكريم في الزرقاء nayrouz محافظ الزرقاء يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد nayrouz البلبيسي: انتشار الانفلونزا في الأردن بمستويات طبيعية nayrouz بريزات: البترا نجت من وضعها على قائمة التراث العالمي المهدد nayrouz الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz

مقالي قبل الاخير.. لا نريد شكرا..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



كتب محمود الدباس..


في هذا المقال والذي هو قبل الاخير لي في مسيرة كتابة المقال.. سأتحدث عن ظاهرة اجتماعية يعاني منها كثير ممن يعملون الخير.. وسيكون اكمالا لسلسلة مقالات اجتماعية.. حاولت من خلالها تسليط الضوء على بعض السلوكيات الاجتماعية.. لعلي اساهم في زيادة وعي الناس في امور هي من وجهة نظرهم بسيطة..

تعلمنا من السَلف.. ان شخصا حمل على فرسه شخصا وجده في الصحراء.. وظن انه منهك وموشك على الموت.. وحين تمكن من الفرس.. انطلق بها.. فناداه ذلك الرجل الذي عمل المعروف قائلا.. ارجوك لا تخبر بما فعلت احدا.. حتى لا يموت عمل الخير والنخوة بين الناس..

لا ننكر باننا نعيش على الواسطة.. وانا من مؤيدي الواسطة التي تثبت حق.. وتدافع عن مظلمة.. مع ان الاصل والطبيعي يجب ان لا يكون لها وجود او داعي.. ولكن لوجود اناس فاسدين في بعض المراكز.. يضطر الكثير منا الى مَن يثبت له حقه.. او يرد عنه مَظلمة..

وكثير من المواقف التي سمعتها اقول.. بان اصدقاء ومعارف لي كثر.. قالوا باننا نعيش في زمن كثرت معاصينا وذنوبنا.. ونسعى بين الناس بالخير لعلنا نقطف حسنات منها.. تكون في ميزان حسناتنا.. ولا نبغي شكرا من احد..
الا ان هناك وللاسف من لا يشكر فقط.. وانما يصل به الحال الى النكران.. او حتى الى اشعار من ساعده بالتقصير..

فيقول احدهم.. طلب منه شخص بان يساعده في كتابة رسالة تَظلٌم لمجلس ادارة الشركة التي يعمل فيها.. وحين كتبت له تلك الرسالة.. والتي استشرت فيها اناس قانونيين واداريين.. وبعد ان ثبت حقه.. واعيدت له مستحقاته.. وبعد ان سألته عن نتيجة الرسالة.. قال لي بالحرف الواحد.. ((بصراحة الله من فوق نجاني من كارثة.. فقد قرأت الرسالة قبل ان ارسلها.. ووجدت انك ذكرت فيها "اشعر بالظلم" وقمت بتغييرها الى "اشعر بالغبن".. وكادت هذه الكلمة لو ابقيتها.. ان تفقدني وظيفتي.. حسب ما قاله لي احد اعضاء مجلس الادارة))..
وهنا اشعرني ذلك الشخص.. بان الرسالة التي احتوت على الكثير من النقاط القوية والصريحة كلها ضاعت.. وانني كدت ان ادمر حياته المهنية لولا ان تنبه هو شخصيا لتلك الكلمة..

وآخر ذكر لي بانه طلب منه شخص هاوي في الكتابة ان يقدمه الى احد المواقع لينشر مقالة له.. وحين تواصلتُ مع صاحب ذلك الموقع.. ورحب بالامر.. قمت بتشبيك الاثنين مع بعضهما عبر اعطاء أرقام الهواتف لهما.. وبعد فترة من الزمن.. سألته هل تم نشر مقالتك؟!.. رد علي.. لقد تواصلت مع صاحب الموقع.. ورد عليّ بالاعتذار لان تقديمك لي عنده لم يكن بالشكل الصحيح.. وبعد ان عرَّفته بنفسي وارسلت له مقالي.. قال يا رجل هو انت فلان الفلاني؟!.. سمعتك سابقيتك.. وكم كنت اتمنى ان تتواصل معي منذ زمن..
وهنا يقول صديقي.. ايضا اشعرني هذا الكاتب الهاوي بانني كدت ان ادمر مسيرته قبل ان تبدأ.. لولا لطف الله بانه إستطاع وبحكمته وحنكته ان يقنع صاحب الموقع.. ويعرفه بنفسه بالشكل الصحيح.. مع ان كلامه كله متناقض..

ولا انسى موضوع فحص السواقة.. الذي كان يزخر بالواسطات.. فكم سمعنا عن اناس تواسطوا لاشخاص لاجتياز الفحص.. وبعد ان نجحوا.. يقولون ان الفاحص قال لهم انتم نجحتم بذراعكم.. ولو اركنتم على الواسطة كان رسبتم..
"ابو الليث.. طبعا انا لست مع هكذا واسطات.. ولكن ذكرتها من باب تكرارها ولايصال الفكرة"..

من خلال ما تقدم من امثلة.. اجد بان هناك من يعمل على قتل فعل الخير من باب ظنه انه سيحمل جميلة من الشخص المساعد.. وليته يقف على باب عدم الشكر.. وانما المصيبة بان يُشعر من عمل معه خيرا.. بانه كاد ان بعطل مسيرته او يتسبب له بالاذى..

من هنا اقول.. من يعمل الخير في كثير من الاحيان.. إن لم يكن في غالبها.. لا ينتظر الشكر ولا الجزاء.. ولا رد المعروف.. وانما يبتغي مرضاة الله تعالى.. وان يكون ممن يمشون في الخير.. والدالين عليه.. فلا تقطعوا المعروف بين الناس بنرجسيتكم وانانيتكم وانكاركم فعل اهل الخير والصلاح..
ابو الليث..