تأكدت مما اسمعه في الميدان بحكم علاقاتي مع مختلف القطاعات عن انجازات وزارة الزراعه خلال عامي ٢٠٢٢ وحتى الآن من عام ٢٠٢٣ بمتابعة يوميه وإشراف يومي من وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات الذي كل همه وفريقه تحقيق الهدف وتنفيذ توجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم نحو الأمن الغذائي بعمل انجازات على الواقع فلا يوجد كلمة "سوف "او "سنقوم" والانجازات على الواقع في مجالات الإقراض الموجه والتصنيع الغذائي والتسويق وانشاء جمعيات نوعيه فقد تم تخصيص ١١٠ مليون دينار منها ٥٥ مليون دينار للاقراض الزراعي دون فائده من مؤسسة الإقراض الزراعي وانشاء عشرة مصانع في التصنيع الغذائي في مناطق مختلفه من الوطن منها مصنعان في غور الصافي ونسبة الانجاز فيها لا تقل عن ٦٠% او اكثر سيعمل فيها حوالي ١٣ الف عامل وعامله ويجري تنفيذ معرض دائم للإنتاج الريفي في اربد في حدائق جلالة الملك عبدالله الثاني بالتعاون مع مؤسسة اعمار اربد والعمل يجري لإقامة معرض دائم للإنتاج الريفي في العاصمه عمان على ارض مساحتها ٨ دونمات وتبلغ تكاليف هذه المعارض حوالي ١٢ مليون دينار وسيتم انشاء معارض للإنتاج الريفي لاحقا في الزرقاء والكرك وهذه المعارض ستعرض الإنتاج الريفي في أعلى جوده ونوعية وبأسعار منافسه وستكون هذه المعارض أيضا مراكز للسياحه والاطلاع على الإنتاج الريفي الطبيعي الذي نعتز به في كل أنحاء المملكه وتشجيع العمل المنتج وتم انشاء بنك البذور بالتعاون مع الجامعه الهاشميه وتم انشاء الشركه الاردنيه الفلسطينيه للتسويق الزراعي وتم تصدير ٢٠٠٠ طن عام ٢٠٢٢ إلى أوروبا وتم التعاقد للتصدير إلى اوروبا عام ٢٠٢٣ حوالي ١٥ الف طن من المنتوجات الزراعيه وفي حالة التصدير ان شاء الله عبر تركيا سيتم تصدير ما لا يقل عن مائة ألف طن من المنتوجات الزراعيه إلى أوروبا وتم انشاء،ودعم مالي للجمعيات التعاونيه الزراعيه الناجحه كجمعية اللوزيات وجمعية مربي الأسماك اي الجمعيات التي تساهم في الامن الغذائي بدلا من المستورد وتم انشاء عام ٢٠٢٢ ٦٣ حفيره وسد ترابي وسيتم عام ٢٠٢٣ الانتهاء من انشاء أيضا ٦٣ حفيره وسد ترابي و بالشراكة مع القطاع الخاص للعمل في ٣٦ الف دونم بتوفير حوالي ٢٣ مليون م٣ من المياه لها لإنتاج محاصيل زراعيه تصنيعيه ومحصول العدس إضافة إلى العمل في التحريج المستدام في الشمال والجنوب
فوزير الزراعه المهندس خالد حنيفات يعمل وينجز لمشروع وطني في الامن الغذائي ويتابع ميدانيا العمل والمتابعه اليوميه لانجازات خلال اقل من عامين ترفع الرأس ونعتز بها وما عرفته بأن الوزير عملي ولا يضيع ساعة واحده لغير تحقيق هدف الانجاز والمتابعه وتذليل اي صعوبه تواجه اي مشروع ويعتمد على الكفاءه اولا والمنجز اولا وفي رايي بان قرار نقل وزارة الزراعه من مبناها المستأجر الذي تم استئجاره عام ١٩٨٥ واذكر انني عملت برامج عام ١٩٨٥ منه إلى المبنى الحالي في شارع الاردن كان قرارا صائبا
فالانجازات في وزارة الزراعه خلال عام ونصف تقريبا وهي على الواقع والتي يعرفها الميدان أيضا والعاملون في وزارة الزراعه تستحق التقدير وحالة يبنى عليها لمن ينجز وبكفاءه ونجاح والتقييم الايجابي فالكفاءه في القيادة الاداريه والنجاح في العمل والمتابعه وعدم المجامله على حساب الانجاز في المشروع الوطني للامن الغذائي لدى وزير الزراعه واضحه ومعروفه واسمعها يوميا
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد الامين.