الشّارع الأردني شارعُ الأردنيين على حد سواء فيهِ الغنيُ والفقير .
فيه الكبير ُ والصغير.
الشارع الاردني في خفاياه الكثير من الحكايا والأخبار.
ترى إبتساماتٍ أرهقها التعب لعمال ٍ سمتهم البساطة.
أُناسٌ يتبادلونَ السلع وضحكاتٌ تملىءُ المكان.
وبعيدا عن الضحكات، الكلماتِ الطريفةِ والمجاملاتْ هناكَ المُتعبين، المُتعبين َ من الحياة.
يتكئون على الأيام بحلوها ومُرِها، من أُرهقت أرواحُهم وكبرُتْ قبل أوانِها.
من يُكلمونَ الله بنظراتهم الى السّماء، من يتظاهرون بالقوة وهم بحاجة للراحة من الأفكار والأوهام.
الشارعُ الأردني كقصص الخيال فيه الكثيرُ من العجائب، ترى فيه رجلًا بسيارةٍ فاخرة لا يأبهُ للجوِ الحار ولا لما يحصل وترى آخرَ على أقدامهِ تحت شمس الصيف اللاسعة ينتظرُ غروبها حتى يعود لمنزله.
ترى رجلا يُلاعبُ اطفال وآخرَ فقط يفكر كيف سيطعمهم الايام القادمة
الشارع الاردني كلما تعمقتَ النظرَ اليه وجدتَ الكثيرَ من الإختلافات، الحكايا القصص والعبارات التي لطالما كنت تقرأها في مكان وباتت واقعًا.