كالنار في الهشيم انتشرت خلال الساعات الماضية مقاطع مصورة بين اللبنايين على مواقع التواصل، تظهر جثة هامدة مرمية أرضاً في منطقة حي السلم بضاحية بيروت، بينما تجمهر حولها عدد من الشبان.
وعمد آخرون إلى السخرية والاستهزاء من القتيل، ووضعوا سيجارة في فمه.
فيما أفاد مصدر أمني أن شاباً سورياً مشتبها بضلوعه في هجوم بحي السيدة زينب بدمشق في يوليو الماضي، والذي أسفر عن مقتل ستة على الأقل، فارق الحياة بعدما ألقى بنفسه من بناية خلال مداهمة مساء أمس.
وذكر أن الشاب البالغ من العمر 23 عاما وهو من منطقة التل السورية دخل لبنان بشكل غير قانوني واستقر عند أقاربه في منطقة حي السلم، بحسب ما نقلت رويترز
كما أضاف أن عناصر من حزب الله داهموا الموقع "خشية مبادرته بالقيام بأي عمل... وعندما علم بانكشاف مكانه ألقى بنفسه من الطابق السابع ونقل إلى مستشفى سان جورج حيث فارق الحياة". كذلك، أكد أنه جرى احتجاز اثنين من أقاربه.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت على مشارف حي السيدة زينب جنوب دمشق يوم 27 يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
فيما أعلن تنظيم داعش في اليوم التالي مسؤوليته عن الهجوم.