2025-01-31 - الجمعة
وزير الثقافة الرواشدة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية...صور nayrouz الملك يعزي بضحايا تصادم طائرتين في الولايات المتحدة nayrouz وفاة الحاج أحمد إبراهيم خليل أبو حجر الحياصات " أبو صدام " nayrouz أمريكا الوجه الأقبح في العالم تطلب من الأردن ومصر إيجاد بديل لتهجير الفلسطينيين nayrouz الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة nayrouz أسرة كلية حطين تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون الـ 63 nayrouz الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية تحصد على جائزة أفضل مؤسسة تعليم وتدريب بحري في منطقة الشرق الأوسط...فيديو nayrouz جدول مباريات اليوم الجمعة 31 يناير 2025 والقنوات الناقلة بتوقيت الأردن nayrouz الشيخة ريما ارتيمة تهنئ روزن العواملة بتخرجها بتقدير جيد جدا من الجامعة الأردنية nayrouz بسام المراعية يهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الثالث والستين nayrouz مادبا تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz سلطان نايف العدوان يهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون nayrouz الدكتور تحسين الشرادقة يهنئ بنجاح طارق القوقزة وتخرج سارة البطاينة بتفوق nayrouz إعلان قائمة المنتخب النسوي ت17 لبطولة غرب آسيا nayrouz الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي ألإعاقة ينظم فعالية "إنارة الطريق نحو التنوع والفن الدامج" nayrouz أوقاف الكورة تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج nayrouz تربية الزرقاء الأولى تحتفل بعيد الملك nayrouz مركز زها الثقافي بالمفرق يحتفل بعيد جلالة الملك الـ63 nayrouz السفارة البريطانية وميرسي كور يفتتحان مبنى جمعية زحوم الخيرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz

داودية يكتب الاعتذارُ دِيّة !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

مَنْ يتخذ الصحافةَ والكتابة مهنةً، سيرتكب الأخطاء. ولطالما كتبت عن منح "حق الخطأ" لمن يكتب ويعمل.
لا يُعقل أن تصدر الصحف كل يوم وعلى مدار عشرات الأعوام بلا أخطاء، ولعل ردود الفعل العامة على تلك الأخطاء، هي ما دعت إلى تسميتها "مهنة المتاعب".
في الاخطاء الطباعية والكاريكاتيرات والصور، التي تقع في الصحف وفي الكتب والمجلات، ثمة اخطاء طبيعية، والنسبة المتعارف عليها هي وقوع نحو 2% من الأخطاء.
لا شك ان بعض الأخطاء طفيفة وليست جسيمة وان بعض الأخطاء جريمة !! والفيصلٌ الحَكمُ هو التعمد أو عدمه.
ومن نافل القول الإشارة إلى استحالة ان  يقصد كاتبٌ الإساءةَ إلى أهله وناسه، أو يتعمد استفزاز قرية أو عشيرة. 
الكاتب الصديق عمر كلاب- أبو مؤاب، لم يقصد الإساءة إلى أهلنا كرام القوم عشيرتي الفريحات والعضايلة. 
ولمّا لم يتقبل كرامُ القوم ما صدر عنه، وهذا رأيهم وحقهم، فقد بادر أبو مؤاب إلى الطلب من العين الشيخ طلال صيتان الماضي والعين مفلح الرحيمي مساعد رئيس مجلس الأعيان والنائب خليل عطية وعدد من الذوات، التوجه إلى عشيرتي الفريحات والعضايلة للاعتذار ولتطييب الخواطر على قاعدة "ان الاعتذار عند كرام الناس دِيّة". 
كتبت مقالةً في صحيفة "صوت الشعب" عام 1983، حول أمانة عمان فاتصل بي  أمين عمان عبد الرؤوف الروابدة، موضحاً ما فيها من أخطاء، يعرف أنني وقعت فيها بسبب جهلي، فاعتذرت عنها في اليوم التالي بمقالة عنونتها "فحّطت" !!
ومن الكتابات الصحفية ما قتل صاحبه !! فقد كتب الصحفي اللبناني سليم اللوزي مقالة بعنوان "العقدة والعقيد" على غلاف مجلته الأسبوعية "الحوادث"، مما أدى إلى اختطافه في 25 شباط 1980 وتعذيبه بوحشية واغتياله.
أمّا الصحفي الأردني البارز الصديق ميشيل النمري فقد ارداه قاتلٌ مأجورٌ في أثينا يوم 18 أيلول 1985، بسبب إصدار "النشرة" التي كرّسها للمعارضين الأحرار العرب وأصبحت واسعة الانتشار، لشجاعة صاحبها في فضح انتهاكات الأنظمة العربية الدكتاتورية.
لن يفلت الصحفيون من ارتكاب الأخطاء ! ولن تبخل عليهم مجتمعاتهم بالتسامح وتفهم "حق الخطأ".