في هذا العالم الرحب ...لطالما أضحى قادةُ دول..وزعماء ...وحكام .. .. أسرى قصورهم ومنتجعاتهم ..واقبية حكمهم المُحصّنة ....وسياراتهم الفارهة المُصفحة ....وفي هذا العالم..من حولنا .....هانحن نسمع ..صباح مساء ... صيحات شعوب ...أرعبها أزيز الرصاص .. وأفزعها هدير المدافع .....وأزكم أُنوف أطفالها رائحة الدم والجراح ...فليتنا نتّعض ...وليتنا نعرف قيمة هذا الأمن والأمان ..الذي نعيشه في اوطاننا....وفي بلادنا ...وبفضلٍ من الله وعنايته وتوفيقه ...يتقدم الهاشميون صفوف الأردنيين ...في أفراحهم واتراحهم ....آمنين مطمئنين ...تحرسهم عناية الله وعيون الأردنيين وقلوبهم ....وقبل أيام ..وكعادة الهاشميين وديدنهم......كان الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني ولي العهد يتوسط جموع أهله وعشيرته...في أيقونة جنوبنا الجميل معان...معزياً ومواسياً......وما أشبه الحسين بالحسين ...فكما تسوَّر المعانيون الأشاوس حول جده مفجر ثورة العرب الكبرى ....تسوَّر بالأمس أهل معان .أبناء .هذه المحافظة الأبية .. حول ..حفيد الحسينين ....هذا الفارس الهاشمي النبيل .....الذي يتوقد مروءةً وهمةً وعزماً ...والذي يتوسم الأردنيون فيه الخير والصلاح في قادم الأيام .