2025-01-03 - الجمعة
وفاة الشيخ ابراهيم الداوود العقرباوي nayrouz العثامنة مديرًا لدائرة الأمن والسلامة العامة في جامعة اليرموك nayrouz النائب رانيا أبو رمان توضح أسباب مديونية الجامعات الحكومية وسبل حلها nayrouz عبيدات: الجامعة الاردنية تحقق وفرًا ماليًا بقيمة 6 ملايين دينار nayrouz 7 قطاعات حجم استثماراتها بلغ أكثر من 730 مليون دينار nayrouz هيئة الطاقة تعلن عن أعداد طلبات التراخيص خلال الشهر الماضي nayrouz كتلة "تقدم" النيابية تنعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد رحمها الله nayrouz الأمير فراس ناعياً والدته: القلب يتقطع على فراقك nayrouz الجيش اللبناني يعلن اصابة عسكريين في اشتباكات عند الحدود مع سوريا nayrouz 4 زيوت تحمي اليدين من جفاف الشتاء nayrouz الحنيطي يهنئ عبدالله الحنيطي بمولوده الجديد nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة والرديني ومطالقة....صور nayrouz جماعة الحوثي تعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية في يافا وسقوط 21 مصاب اسرائيلي nayrouz نسب الشيخ حديثة الخريشة: تاريخ مشرف وأصول عريقة nayrouz المعشر يكتب :دعم الديكتاتوريات .. أم العمل نحو التعددية؟ nayrouz العميد المهندس جمال ابوشقير يشارك في تشييع جثمان العريف عزالدين العمايرة nayrouz الملك يشارك في تشييع جثمان سمو الأميرة ماجدة رعد...صور nayrouz كيف تصمم خطة سنوية للسنة الجديدة 2025 ؟ nayrouz سويندون الحضارة والتاريخ ....بلدة إنجليزية nayrouz تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في 2024 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 3-1-2025 nayrouz الشاب عز الدين العمايره في ذمة الله nayrouz زوجة نقيب الأطباء الأردنيين في ذمة الله nayrouz وفاة زوجة نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي والدفن غدا في منطقة حريما nayrouz شكر على تعاز من قبيلة العدوان nayrouz وفاة الحاجه سالمه الصعايعه زوجه المرحوم محمد الشياحين الكعابنه" nayrouz مازن عبيد حارس نادي السلط السابق في ذمة الله nayrouz الحاج اسحيم بلقاوي المغاسله الهقيش "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب هيثم فواز الشوره nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس2-1-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عيسى ذيب الخطيب nayrouz الشوبكي ينعى رفيق السلاح الفريق عبدالرحمن العدوان nayrouz ‏‏وفاة أردني حزنًا على والده بعد أيام من دفنه nayrouz الحاجة منيرة عيادة السردية "أم غازي" في ذمة الله nayrouz الذكرى الأولى لوفاة العميد م محمد المعايطة : قائدٌ رحل جسداً لكن ذكراه تبقى خالدة nayrouz في ذكرى رحيله: عمار الزبن، طالب جامعي رحل فجأة لكنه ترك أثراً لا يُنسى nayrouz الدكتور سمير حسين سبوبة في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار عبد الرحمن العضايلة "ام علاء " في ذمة الله nayrouz حاتم مصطفى المقدادي" أبو محمد" في ذمة الله  nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى طالبة صف الروضة (سلسبيلة العكور) nayrouz

روحُ العُبودية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : القس سامر عازر

روحُ العبودية هي روح الخوف، روح الأيادي المرتجفة، روح المسايرة التي تكون على حساب الحق وإحقاق العدل، ومن يتمتّع بمثل هذه الروح لا يصلح أن يكون قيادياً لأنه  لا يكونُ حرَّ نفسِهِ بل أسيراً وعبدا، وغيرَ قادرٍ على إتخاذ القرارات الصائبة والحكيمة والنابعة من قلب محب وقناعة راسخة ومصلحة عامة.

وكم تكثر هذه الروح في عالم اليوم، وتكون سبباً في إحداث أضرارا كبيرة يَصعُب إصلاحُها، ولذلك فروح القيادة هي الروح التي التي تتحرر من عبودية الذات والأنانية والمصلحة الخاصة إلى تلك القادرة أن تجزمَ الأمورَ في موعدها، فتكون قادرة على حسم الأمور وعدم تركها على الغارب، وتكون قادرة على إجراء عمليات البتر حيث وجد ذلك منعاً من إصابة الجسم كله وعطبه. وبمثل هذه الروح تُبني المجتمعات وتتطور، ولمثل ِهؤلاء الأشخاص تليقُ المناصبَ والمراكز، فما يمتلكونه من قوة وجرأة وشجاعة يعود إلى تحرُّرِهِم من روح العبودية وإمتلاكهم روحَ الحرية النابعة من حريتنا كأبناءٍ لله. 

فالإنسان خُلقَ ليكون حراً مسؤولاً عن نفسه وعن أعماله وعن جاره، وليست الحرية الإساءة إلى الآخرين وإلى رموزهم ومقدساتهم وعقائدهم، وليست الحرية التعدي على حريات الآخرين، وليست الحرية التنّمر على من نعتقدهم أضعف منا، بل الحرية هي أن نُحِّبَ للآخرين ما نحبّه لأنفسنا، وليس بالضرورة أن يكونوا نسخة عنّا وعن فكرنا وعن مبادئنا وقناعاتنا وإيماننا وعقيدتنا، بل الحرية هي ترسيخ العدالة للجميع دون تمييز ضمن إطار سيادة القانون والنظم الأخلاقية المجتمعية التي يقبلها المجتمع ويوافق عليها. فهناك قيم وعادات مجتمعية سليمة وَجَبَ عدم الخروج عنها لأنها تتفّق والطبيعة البشرية والشريعة الإلهية، والخروج عليها هو خروج عن الطبيعة وعن المنطق وعن الغايات الأساسية التي وجدنا عليها.  

فهل تسود في عالمنا روح العبودية للخوف أم روح الحرية المفعمة بالشجاعة والجرأة وتحدي الأنماط الخاطئة والعمل على تغييرها؟! بلا أدنى شك إنّ إمتلاكَ روحِ الحريةِ مُكلِفٌ وله ثمن كبير، وكثيرون دفعوا ثمن حياتهم وخدمتهم جرّاء ذلك، ولكنهم مرتاحوا البال مطمئنوا الضمير، لأنَّ الإنسانَ يحاسب على ما كان يجب أن يعمله ولم يعمله، "فمن يقدر أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له"،  فعدم القيام بما هو صائب وصحيح هو خطأ وخطيئة ضد الله وضد الإنسان، فلنتعلم ليس فقط تجنّب فعل الشّر بل أيضاً الإكثار من عمل الخير. وكما يقول السياسيون إنَّ خيارَ السلام أصعبُ من خيار الحرب، ولكنَّه الخيارُ الأصَّح، وهذا يعرض الإنسان لكثير من الآلام والجهد والمتاعب،  ولكن متى كان النجاح بغير ثمن؟ فمن طلب العلا سهر الليالي، ومن عزم على النجاح لا تخيفه التضحيات الجسام، لأنّ لذّة الحياة الحرّة الشريفة تكمن في قبول التحدي. فلنقبل التحّدي!