برعاية محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف نظمت مديرية شرطة عجلون /الشرطة المجتمعية وبالتعاون مع كلية عجلون الجامعية ندوة حوارية بعنوان "ظاهرة إطلاق العيارات النارية " بحضورعطوفة مديرأمن أقليم الشمال العميد نورز هاكوز ومدير شرطة عجلون العميد وصفي العزام وعدد من مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية و أعضاء الهيئة الإدارية في الكلية في قاعة الشهيد محمد العزام .
والقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي كلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف ناقلا تحيات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مبينا ان هذه الندوة جاءت مؤكدة على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التي كانت واضحة وصريحة بهذا الخصوص، حيث أكد جلالته على ضرورة التعامل بحزم وعدم التهاون مع هذه الظواهر، الأمر الذي استوجب من الجهات المختصة اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها حماية المجتمع والحفاظ على سلامة أبنائه من المخاطر الناجمة عنها.
وأكد الربضي ان كلية عجلون الجامعية ومنذ تأسيسها كانت وستبقى منبراً للعلم ومشاعل نور وهداية لابناء الوطن وصروحه ومؤسساته وان جامعة البلقاء التطبيقية تعتز وتفتخر بأنها تمد ذراعيها لجميع المؤسسات الثقافية والعلمية في الوطن والمشاركة الفاعلة والدائمة في إقامة المبادرات التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي.
.وشكر القائمين على هذه الندوة وتركيزهم على هذا الموضوع الهام الذي يخدم جميع فئات المجتمع .
وحذر مديرشرطة عجلون العميد وصفي العزام من المخاطر الكبيرة التي تنتج عن إطلاق العيارات النارية بالمناسبات المختلفة وأن مديرية الأمن العام تقوم بجهود كبيرة في محاربة هذه الظواهر والتصدي لها بكافة الوسائل من خلال إجراءات أمنية وتوعوية منظمة ومدروسة وفق خطط استراتيجية هادفة وعلمية.
وتحدث في الندوة التي أدارها الشاعر والمشرف ياسر ابوطعمه مفتي عجلون الدكتور محمد علي بني طه الذي أكد أن المجتمع المسلم لا يعترف بمثل هذه الممارسات والتصرفات الخارجة على الشرع والدين، واعتبرها غير محمودة إزاء كلفتها البشرية والمادية فهي تؤدي بالنفس البشرية إلى التهلكة، وهو ما نهى عنه كتاب الله العزيز وأكدته السنة النبوية الشريفة.
بدوره ،أشار الشيخ مازن المومني على ضرورة العمل على وضع ضوابط وأطر مجتمعية لمنع هذه الظاهرة لتخرج من المجتمع نفسه كرافد أساسي لجهود الأجهزة الأمنية والمعنية بمحاربتها وإنفاذ القانون بحق المخالفين للقوانين والتعليمات المتصلة بمثل هذا النوع من السلوك والممارسات الانفعالية الخارجة عن القيم والمثل والتي تلحق الضرر والأذى بالمجتمع.
وقدمت مديرية الأمن عرضا مسرحيا جسدت فيه الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية للحوادث الناجمة عن إطلاق العيارات النارية، مؤكدة دور الشرطة المجتمعية والخطابين الإعلامي والديني في التوعية بمخاطرها.
ووقع الحضور على وثيقة شرف للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في افراح والمناسبات المختلفة مؤكدين
وقوفهم خلف القيادة الهاشمية، والأجهزة الأمنية والحكام الاداريين في محاربة هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع والتصدي لها بكافة الطرق.