بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
الزلزال المدمر في المغرب واثاره المرعبة وما خلفه من خسائر بشرية ومادية واجتماعية ونفسية وكذلك اعصار دانيال في ليبيا كان الاكثر فضاعة ودمار وخراب كل ذلك حدث خلال الاسبوع الماضي وهو عتب من رب العالمين للجبابرة والظلمة والفاسدون في الارض ولتكن لهم عبرة لهم للتوبة والرجوع الى الله والكف عن ممارستهم ضد الانسانية وان امر الله آت لامحاله كيوم القيامة لسحقهم وطمسهم في لحظة غفلة هم عنها غافلون فهل يعتبر اولئك والعودة الى رشدهم وصوابهم والى صوت العقل والحكمة فلماذا هذه الحروب وهذه المعارك وقتل الابرياء بدون وجه حق وانما من اجل تحقيق مصالح شخصية لهذه الزمرة الباغية بالبلاد والعباد من اجل السلطة والكراسي والمغانم الدنيوية الزائلة لا محالة.
في ظل هذه العتمة والنفق المظلم مما حدث نلاحظ مشعل منير وعلامة مضئية براقة وهو التضامن الشعبي من ابناء شعوب المغرب وليبيا بمد العون والمساعدة بكل مايملكون من امكانيات لدعم ومساعدة المتضررين من هول هذه الكوارث الطبيعية صورة مشرفة تسجل لهم بكل فخر واعتزاز وهذا ديدن ابناء الامة العربيو والاسلامية بالتاخي والتعاضد بوقت الشدة.
ولا ننسى الدور المشرف بالاستجابة السريعة من الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتهم الاردن والاستجابة الدولية لتقديم المساعدات بشتى اشكالها وهنا نقول ودعوة للجميع بأن الوحدة الوطنية هي صمام الامان في الشدائد وهذا ما يجب التركيز عليه دائما ونحن نحظى بذلك ونلحظ تلاحم قيادتنا الرشيدة مع ابناء الشعب دائما وبكل المناسبات وغرس اللحمة الوطنية لنكون بابهى صورها دائما .
نسأل الله العلي العظيم ان يحفظ بلادنا الغالية وجميع بلاد المسلمين والعالم اجمع من شر الكوارث الطبيعية ويديم عليها نعمه ألأمن والأمان والاستقرار والرخاء انه سميع مجيب الدعاء.