حيث نزل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة، وصلَّوا في هذا المكان عقب وصولهم وقد كان عددهم يقارب 18 صحابياً، وكان مقصد الصحابة الوصول إلى الملك أصحمة، وهو الشهير باسم النجاشي ملك الحبشة.
هذا المسجد له مكانة خاصة، فبالرغم من عدم المبالغة في تكاليف بنائه يجده أهل المدينة أكثر الأماكن المقرّبة إلى قلوبهم.
والمسجد عبارة عن ساحة كبيرة مفتوحة بدون سقف، محاطة بسور صغير، ويعتقد البعض أنه كان مسقوفاً في الماضي وزال مع الزمن، بينما يعتقد الأغلبية أنّ المسجد هكذا من الأساس بلا سقف.
والقبلة الأساسية في المسجد تتجه إلى المسجد الأقصى وليس إلى مكة، لأن تاريخ بنائه كان قبل تغير القبلة إلى مكة.. حضارات الشرق القديم