ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الشائعة التي تواجه الأطفال خاصة في أعوامهم الأولى، وعلى الرغم من حالة القلق التي تنتاب الأمهات إزاء الحمى المفاجئة، فإنه لا يمثل خطرا كبيرا في كثير من الحالات، ولكنه غالبا يكون دلالة على إصابة الطفل بمشكلة صحية. وفي بعض الأحيان قد لا تصبح أدوية خفض الحرارة الخيار الأمثل أولا.
وفقا للدكتورة يوليانا شاباتورا أخصائية طب الأطفال، في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38.5 درجة مئوية وأعلى يجب خلع ملابسه وترك جواربه فقط وإعطائه الماء.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "إذا أظهر مقياس الحرارة تجاوز حرارة الطفل 38.5 درجة مئوية، ينصح بإعطاء الطفل باراسيتامول بالجرعة المناسبة لعمره، بمعدل 10- 15 ملغم لكل كيلوغرام من وزنه، مرة واحدة. أو الإيبوبروفين 5 – 10 ملغم لكل كلغم، مرة واحدة. وإذا لوحظ أن يدي الطفل وقدميه أصبحت باردة وظهرت شبكة الأوعية الدموية في جسمه، فيجب إضافة دواء مضاد للتشنج إلى الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بحسب التعليمات”.
ووفقا لها، يمكن استبدال الدواء الأول إذا لم يعط النتائج المطلوبة. وبعد أن تصبح يدي الطفل وقدميه دافئة يمكن استخدام طرق التبريد الفيزيائية: فرك جسم الطفل بمنشفة مبللة بالماء.
وتقول: "إذا لم يلاحظ انخفاض درجة الحرارة بالوسائل المذكورة أعلاه، فيجب استدعاء سيارة الإسعاف”.