زار رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الثلاثاء مركز تطوير الأعمال BDC والتقى بمجموعة من الشباب والشابات من أصحاب قصص النجاح والرياديين الذين استفادوا من برامج ومشاريع المركز وحققوا نجاحات وأسسوا مشاريع ريادية منافسة قدمت خدمات لمجتمعاتهم المحلية وساعدت في خلق فرص عمل على المستوى المحلي .
وقال الصفدي إن جلالة الملك عبد الله الثاني يوجه دوما إلى دعم العمل التطوعي والخيري والأفكار والمشاريع الريادية، وعلى ذات النهج يوجه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وهي أفكار تذهب دوما نحو بناء مجتمعات متعاونة وجعل الأردن نموذجا في التنمية.
وأضاف الصفدي إننا نسير على هدي من التوجيهات الملكية في دعم المشاريع الريادية، مضيفا أن مواجهة الفقر والبطالة تتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص إضافة إلى توفير الدعم المناسب للمؤسسات التي تعنى بالمشاريع الانتاجية لخلق المزيد من فرص العمل التي ينتفع بها الشباب الأردني.
واطلع الصفدي على برامج مركز تطوير الاعمال المختلفة حيث عُرضت تجارب المركز في صنع الشراكات مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية مثل المحافظات والبلديات على المستوى المحلي من أجل الشراكة في تنفيذ عدد من المشاريع التي ساهمت في توفير خدمات اقتصادية مفقودة بالإضافة الى توفير فرص عمل محلية للشباب.
وأكد الصفدي أهمية دور الشباب في التنمية الاقتصادية المحلية وانخراطهم في العمل الريادي والمبادر، مثنياً على نجاح بعضهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة، مثمناً دور المركز في بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الذاتية وتغيير طريقة تفكيرهم نحو ريادة الأعمال لتعزيز كفاءتهم للدخول في سوق العمل.
من جهته قال وزير العمل السابق المؤسس لمركز تطوير الاعمال نايف استيتية إن كافة برامج المركز تسهم وبشكل مباشر في تمكين الشباب الأردني لخلق فرص التشغيل والتشغيل الذاتي تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية والتوجه الى العمل المهني والتقني من قبل الشباب.
يذكر أن مركز تطوير الأعمال هو مؤسسة أردنية غير ربحية تأسست عام 2004 بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم البرامج التي تسهم في دمج الشباب الاردني في سوق العمل اما للتشغيل أو التشغيل الذاتي، ومساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من أصحاب الأفكار الريادية للبدء بمشاريعهم الخاصة أو تطوير مشروع قائم ليصبح قادراً على المنافسة محلياً ودولياً.