مندوبةً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد، كرمت سمو الأميرة رجوة بنت علي، بنك الإسكان خلال افتتاح فرع مشروع "دار نعمة" في قرية سوف/ محافظة جرش بصفته داعم استراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد والداعم الرئيسي والحصري عن قطاع البنوك للمشروع، وذلك بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، وبعض الممثلين عن المنظمات الدولية والقطاعات التنموية المحلية والحكومية، وبمشاركة ممثلين من بنك الإسكان.
ومن خلال شراكته مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، يوسّع بنك الإسكان مظلة عطائه عبر تغطية مناطق جغرافية أكبر وضمن إطار عمل ممنهج يجمع المؤسسات الوطنية من مختلف القطاعات، ويُفعل مبدأ التدريب من أجل التشغيل.
وينعكس الدعم المقدم من البنك لإقامة المشروع في قرية سوف/ جرش، على كسر المزيد من العوائق أمام سيدات قرية سوف والقرى المجاورة؛ من خلال إكسابهن المهارات المهنية والحرفية والإنتاجية في العديد من المجالات، بما يفتح أبواب جديدة لهن ولأسرهن ومجتمعهن في مشاريع تنموية خدمية وإنتاجية مدرة للدخل، وقادرة على الاستدامة والتطور وخلق المزيد من فرص التدريب والعمل.
وقد تم إخضاع سيدات مشروع "دار نعمة" في جرش لتدريب شامل على خدمات الباريستا، وخدمات الزبائن، والتصنيع الغذائي والطهي بما يتوافق مع معايير السلامة والنظافة العالمية، إلى جانب التدريب على الحرف المختلفة كالكروشيه والتطريز والخياطة عدا عن تطوير منتجات يتم تسويقها محلياً وعالمياً عبر المؤسسة، إلى جانب عرضها ضمن المعرض السياحي التابع للمشروع الذي يستضيف الزوار من الأردن والخارج في المقهى والمطعم التقليدي الذي يخدم السياحة الداخلية والخارجية.
يذكر أن بنك الإسكان شريك استراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، وقدّم دعمه الحصري لإقامة مشروع مركز تطوير حرفة الصوف والتصنيع الغذائي لسيدات منطقة الصفاوي في المفرق، كما يواصل البنك دعمه لمشروع "دار نعمة" لتمكين المزيد من السيدات في محافظات المملكة، بالمساهمة في إقامة مشروع "دار نعمة" المرتقب افتتاحه خلال العام الحالي في العقبة.
-انتهى-
نبذة عن بنك الإسكان
تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).
وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.
عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.
وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.