أظهرت إحصائيات أن سلطات اليابان سجلت في الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري 54 هجوما للدببة على البشر، وهذا رقم قياسي من بداية تسجيل هذه الإحصائيات عام 2007.
وأفادت صحيفة "Asahi" بأن معظم حوادث هجمات الدببة على الناس تقع في جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال البلاد، وكذلك جزيرة هونسو اليابانية الرئيسية، مشيرة إلى أن كل الهجمات أسفرت عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة، ولم تكن هناك حالات وفيات.
وتم تسجيل الرقم القياسي السابق عام 2010، عندما شنت الدببة 37 هجوما على البشر في الفترة ما بين يناير ويوليو. وتقع هذه الحوادث بشكل أساسي في مناطق الغابات الجبلية، لكن الحيوانات المفترسة بدأت في الآونة الأخيرة في دخول المناطق المأهولة بالسكان.
ويرى الخبراء أن سبب تزايد الهجمات هذا العام يعود إلى قلة ثمار شجرة البلوط والكستناء البري الذي يشكل جزءا مهما من النظام الغذائي لهذه الحيوانات، الأمر الذي يجبرهم إلى الاقتراب من المناطق السكنية بحثا عن النفايات الصالحة للأكل.