نيروز الإخبارية : أعلنت دار جنازة أومان في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، دفن رجل أمريكي مجهول الهوية بقي محنط منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وقالت دار جنازة أومان، إن الرجل المحنط لم يصرح عن اسمه الحقيقي حتى الآن، حيث أرسلت السلطات في عام 1895 جثته إلى الدار في ريدينغ بنسلفانيا، وتم تحنيطها عن طريق الخطأ، في محاولة لتجربة تقنيات التحنيط الجديدة.
وأذنت السلطات للدار الاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها من أجل مراقبة نتائج التحنيط، وظلت معروضة هناك حتى يومنا هذا.
وبعد مرور 128 عاما أعلنت الدار أنه سيتم دفنه أخيرا، في السابع من أكتوبر الحالي، بعد التوصل لهويته الحقيقية من خلال البحث الدقيق في السجلات التاريخية، وسيكتب اسمه الحقيقي على قبره وسيكشف للعامة.
وأطلق على الرجل المحنط اسم ستونمان ويلي، وما عرف عنه أنه كان مدمنا على الكحول وتوفي نتيجة الفشل الكلوي في عام 1895، في سجن مقاطعة بيركس حيث كان يحاكم بتهمة السرقة، حيث اعترف ويلي قبل وفاته لطبيب السجن أنه اختار اسم جيمس بن، في أثناء القبض عليه للحفاظ على سمعة عائلته.
ورغم البحث عن هويته الحقيقية في الأشهر التي تلت وفاته لم تنجح السلطات بتحديدها، وبالتالي لم يتمكنوا من التوصل لأفراد عائلته من أجل استلام الجثة.