رايي بان الجامعات العامه والخاصه في العالم تتسابق وتعمل على قدم وساق للفوز بها لزيادة الشهره العالميه والوطنيه والاقليميه و لاهميتها في التسويق لاستقطاب الطلبه والداعمين للجامعات غير الربحيه وجذب المشاريع العالميه والتشغيل للخريجين ومن اهم التصنيفات العالميه شنغهاي وكيو أس ومقاييس اخرى كالتايمز وقد حققت جامعات وطنيه ثلاث تقدما كبيرا على مقياس كيو أس فالجامعه الاردنيه أصبحت من اول ٥٠٠ جامعه عالميه وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه اصبحتا من اول الف جامعه وحافظت عشر جامعات عالميه على حجز مقاعدها كأول عشر جامعات كجامعة هارفرد ويمكن ان تتقدم الجامعات الوطنيه الفائزه وغيرها على مقياس كيو أس وعلى مقياس شنغهاي والتي كانت الجامعه الاردنيه فيه من اول الف جامعه عالميه وهو اصعب مقياس عالمي لمعاييره وجامعة القاهره فيه من اول ٥٠٠ جامعه فيتم منح ٢٠% لتوافر الاساتذه او الطلبه الذين تم حصولهم على جائزة نوبل و١٠% لنسبة نجاح خريجي الجامعه و١٠%لجودة الاداء الأكاديمي وكفاءة وجودة المساقات العلميه والمواد الدراسيه و٢٠%للباحثين في أواخر خمس سنوات و٢٠%لحجم الأبحاث العلميه والدراسات التي تم نشرها في مجلتي ساينس وناتشر و٢٠%الجامعات والبحوث العلميه في المجلات ووسائل الإعلام
اما مقياس كيو أس وهو من أشهر التصنيفات العالميه فمعاييره فالسمعه الاكاديميه ٤٠% والسمعه في مجال توظيف الخريجين ١٠% نسبة الاساتذه للطلاب ٢٠% ونسبة الاقتباس البحثي الى عدد أعضاء هيئة التدريس ٢٠% ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ٥% ونسبة الطلاب الدوليين في الجامعه ٥%
اما تصنيف التايمز فالتدريس ٢٥% البحث العلمي ٣٠% والاستشهادات ٣٠% والنظره الدوليه ٧،٥% والدخل الناتج من الصناعه والمتعلق بنقل المعرفه ٧،٥%
ومن خلال متابعتي وما ينشر حول التصنيفات العالميه على الانترنت فلم اعثر على اي خبر او معلومه منشوره على الانترنت لأي جامعه عالميه بأنها تشترط على عضو هيئة التدريس المعين في اي جامعه البقاء في الخدمه كمدرس ان يقوم في النشر في مجلات عالميه لكي يساعد الجامعه في تحقيق معايير من معايير التصنيفات وانما في رأيي كما فهمت وقد اخطىء فاعتذر فمن متابعتي فاي جامعه تريد التنافس والتقدم للتصنيفات تشجع البحث العلمي وتدعمه دعما ماديا كبيرا ومعنويا كبيرا وعلمت بان جامعات وطنيه عامه وخاصه تدعم البحث العلمي دعما كبيرا وهناك أعضاء هيئة تدريس يحصلون من جامعاتهم على دعم بمبالغ عاليه جدا سنويا جراء بحوثهم ونشرهم كالجامعات الوطنيه الاردنيه التي فازت على مقياس كيو أس وهي الاردنيه والعلوم والتكنولوجيا وعمان الاهليه كما سمعت وعلمت من رؤسائها مما يشجع الجميع على البحث والنشر دون شروط البقاء في الخدمه للنشر
فعضو هيئة التدريس والباحثين عندما يشعرون انهم مستريحين ماديا ومعنويا ويجدون التشجيع وعدم التقيد بأمور روتينيه تقليديه يبدعون في تحقيق هدف اي جامعه في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والذي يعود بالفائده على الجامعه وعليهم وعلى المجتمع ويصبحون وسائل تسويق فعاله لجامعتهم
و في رأيي بأن سبب تقدم جامعات وطنيه وعالميه وعربيه في هذه المقاييس العالميه هو تقديم الادارات الجامعيه المعلومات والبيانات الموثقه والصحيحه كنسبة الاساتذه للطلاب والتدريس وغيرها من معايير التصنيفات العالميه السابقه لان عدم تقديم المعلومات الصحيحه للحصول على تقدم فيها سيعرض الجامعه والادارات الجامعيه إلى ارتكاب مخالفه كبيره مما قد يدمر سمعة اي جامعه واداره جامعيه قد تغير برقم واحد خاصة إذا علم الإعلام والجهات المسؤؤله في اي بلد لان هذه التصنيفات لديها من الوسائل في المتابعه والتدقيق مما يجعل هذه التصنيفات تتمتع بمصداقيه عالميه في إعلان نتائج وفوز جامعات عالميه تتقدم إليها
ومما لفت نظري بأن الجامعات التي تقدمت وتتقدم في التصنيفات منها جامعات حكوميه وخاصه عملت وتعمل على تطوير الخدمات والبنى التحتيه والتطوير الأكاديمي والاداري والمختبرات والقاعات والحدائق والمظلات والمطاعم والنظافة والنقل من اجل سمعة الجامعه والقدره على التشغيل فهناك جامعات عالميه ووطنيه نسبة التشغيل للخريجين عاليه كالجامعات الوطنيه التي فازت على مقياس كيو أس وهي الاردنيه وجامعة العلوم والتكنولوجيا وعمان الاهليه
وانا متفائل بدخول جامعات وطنيه السنة القادمه التنافس والتقدم في التصنيفات العالميه ككيو أس وان شاء الله شنغهاي لنرى جامعه اردنيه تكون من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس شنغهاي مثل جامعة القاهره وهو فخر لنا أن شاء الله تعالى
وانجازات نعتز بها
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين .