أسباب ارتفاع سعر الألماس كما هو معلوم حيث يعتبر الألماس أغلى من الذهب؛ إذ يحتل الألماس المرتبة الثالثة في الترتيب بين قائمة العناصر 17 الأغلى على الأرض، بينما يحتل الذهب المرتبة 15، إذ يساوي الغرام الواحد من الألماس خمسة قيراطات تقريباً، ويعادل سعر القيراط الواحد منه بضعة أو عشرات آلاف الدولارات.
تشمل عملية تقييم الألماس أربعة عوامل مجتمعة في الرمز (4Cs)، والتي ترمز إلى القص (Cut)، والشفافية (Clarity)، واللون (Color)، والوزن بالقيراط (Carat)، إذ تؤثر عملية قص الألماس على طريقة عكسه للضوء، ومظهره الخارجي؛ فالألماس الشفاف والذي يخلو سطحه من أية عيوب يعتبر أكثر تكلفة بكثير من الألماس الملّون قليلاً، والذي يضم بعض العيوب على سطحه، ومن أسباب ارتفاع سعر الألماس مقارنة بالذهب ما يأتي :
يعتبر الألماس نادراً جداً وهو أقل شيوعاً من الذهب؛ لأن تشكل الألماس يتطلب مليارات السنين، وظروف معينة، لذلك لا يوجد سوى 53 موقعاً حول العالم يمكن فيها استخراج ألماس بكميات تكفي للتعدين التجاري، كما أنّ كلفة تشغيل هذه المناجم مرتفع للغاية، وللعثور على قيراط واحد من الألماس على الشركات البحث في نحو 250 طناً من الصخور حتى لو كان البحث في أحد مناجم الألماس الأكثر إنتاجية، ومع ذلك لا يعتبر معظم الألماس المستخرج من جميع أنحاء العالم بالجودة الكافية لاستخدامه في المجوهرات.
يشكل الألماس عالي الجودة والذي يمكن لبيعه في سوق الألماس حوالي 50 بالمئة فقط من الألماس المستخرج عالمياً.
محدودية الإنتاج؛ إذ إن العثور على قيراط واحد من الألماس الخام يعني إمكانية إنتاج ثلث قيراط فقط من الألماس القابل للاستخدام في المجوهرات، وهو ما يقلل من فائدة استخراجه.
تكلفة الإنتاج الكبيرة جداً، كما أن عملية تقطيعه وفرزه تتطلب وقتاً كبيراً من الخبراء لتحديد طريقة القطع المناسبة، وهو ما يزيد من التكلفة.
ارتفاع الطلب على الألماس في الأسواق العالمية في الولايات المتحدة والصين والهند مقابل محدودية إنتاجه حول العالم.
تتماثل سعر قطع الذهب المتماثلة في الوزن في سعرها خلافاً للألماس الذي يجب أن يتم تحديد سعر كل قطعة فيه بناء على عوامل عدة هي: القص (Cut)، والشفافية (Clarity)، واللون (Color)، والوزن بالقيراط (Carat) كما ذُكر سابقاً.
أثناء تصنيع الذهب يتم إضافة بعض المعادن إليه لتسهيل تشكيله مما يقلل من قيمته خلافاً للألماس الذي يكون نقياً دائماً.