قرية صرفا شمال الكرك و احدى قرى عشائر الحمايدة بلواء فقوع وتقع جنوب اللواء وتطل على البحر الميت وتعتلي وادي بن حماد بإطلالة ساحرة ، ما تزال معروفة بإسمها وهي إحدى مزارات الكرك
.قال فيها الهروي : صرفة قرية بها قبر يزعمون أنه قبر يوشع بن نون عليه السلام ، وقد زرناه فيما تقدم وهذا هو الصحيح.
.وعند ياقوت : قرية من نواحي مؤاب قرب البلقاء يقال بها قبر يوشع بن نون.
ويذكر أنّه يقع مقام النبي سليمان عليه السلام في قرية صرفة على بعد 35كم من مدينة الكرك التاريخية ويعتقد أن قرية صرفا كانت محل تجمع جنود سليمان، فهناك مقام قديم جدا وسط مقبرة قديمة تنسب إليه تدل على ذلك بقايا حجارتها البركانية السوداء، وإلى عهد قريب، وفي مناسبات خاصة كان أهل المنطقة يلجؤون إلى هذا المقام لنيل البركة وتوزيع الطعام والحلوى على الوافدين إليه. ويسكن صرفة أبناء قبيلة بني حميدة ومنهم عشائر ” اللصاصمة ، الشقور ، الضرابعة ، الفتينات”